قال مصطفى زهران- الباحث في حركات الإسلام السياسي، إن السلفيين حين انطلقوا في العمل السياسي كانت لديهم رغبة في السير على خُطى جماعة الإخوان المسلمين، وكانت لديهم مصداقية في الشارع المصري.
وأضاف: "وعندما وجدوا أن السفينة تغرق بالإخوان، وأن هناك احتقانا شعبيا ضدهم، دفعوا بأنفسهم نحو المعارضة وجبهة الإنقاذ لكسب الشارع المصري".
وأشار، في تصريحات لبرنامج «بين السطور» على قناة التحرير الفضائية، مساء الخميس، إلى أن الإخوان في المقابل لم يدركوا أن هناك قوة حقيقية تنافسهم، وأن التيار السلفي يستطيع أن يجتاح المرتبة الثانية على الساحة أمامهم.
وأضاف، أن المشكلة بين حزب النور والرئاسة لم تبدأ مؤخرًا، ولكنها بدأت منذ التحالف الديمقراطي.