نفى صلاح عبد المقصود وزير الإعلام، وجود سجال بين رئاسة الجمهورية والجيش في مصر، متهما أطرافا في المعارضة بالسعي للوقيعة بين المؤسستين.
وقال عبد المقصود في حوار مع سكاي نيوز عربية، أمس الخميس، إنه ليس هناك "سجالا بين المؤسستين، الشائعات كانت من الإعلام الخاص، الإعلام الفاسد الذي يحاول أن يحدث وقيعة بين المؤسستين، لكن مؤسسة الرئاسة على الفور نفت هذه الشائعات وأيضا المؤسسة العسكرية نفت هذه الشائعات".
وأوضح وزير الإعلام أن "بعض قيادات المعارضة من دعا لدخول الجيش في غمار السياسة مرة أخرى، بل هناك من دعا لانقلاب الجيش".
وكانت قد انتشرت شائعات بشأن تخطيط الرئيس المصري محمد مرسي لاستبدال وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي لإصراره على إخضاع الجيش للحكومة.
وذكرت وسائل الإعلام أن السيسي ربما أثار غضب مرسي الشهر الماضي عندما حذر أواخر يناير الماضي، من انهيار الدولة إذا لم يتم التوصل إلى حل للأزمة السياسية.
من جهة أخرى، صرح رئيس أركان الجيش اللواء صدقي صبحي في تصريحات خاصة لسكاي نيوز عربية، في وقت سابق، أن الجيش بعيد عن السياسة لكنه يراقب الوضع جيدا.