منسق حملة ثورة الإنترنت في مصر: لن نقوم بأي تظاهرات في الشارع وصوتنا واصل من خلال صفحتنا - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 10:50 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

منسق حملة ثورة الإنترنت في مصر: لن نقوم بأي تظاهرات في الشارع وصوتنا واصل من خلال صفحتنا

أسماء مصطفى
نشر في: السبت 22 فبراير 2014 - 5:15 م | آخر تحديث: السبت 22 فبراير 2014 - 7:53 م

تناقل مستخدمو موقع فيس بوك، أخبارا حول قيام حملة «ثورة الإنترنت» بوقفات احتجاجية وفعاليات في الشارع للمطالبة بتنفيذ مطالب الحملة، ومن ضمن الفعاليات اليوم وقفة احتجاجية بشارع جامعة الدول العربية بالمهندسين.

بالرجوع إلى أصل الحملة للتأكد من أخبار الفعاليات اتضح أن هناك صفحتين على موقع فيس بوك يحملان نفس الاسم، إحداهما تضم حوالي 120 ألف عضو، والأخرى تضم أكثر من 300 ألف عضو، الأولى هي المسؤولة عن الدعوات للنزول إلى الشارع، أما الثانية التي بها عدد أكبر من الأعضاء فتنفي تمامًا دعوتها للقيام بأي فعاليات خارج الفضاء الإلكتروني.

«أحمد ع» منسق الحملة وأدمن الصفحة الرسمية للحملة التي تضم عدد أعضاء أكثر، قال في تصريحات خاصة لـ«بوابة الشروق»: إن الصفحتين تم إنشاؤهما في نفس الوقت تقريبًا، لكن صفحته هو وزملاؤه هي التي بدأت بالتحرك، وتوعية الناس بحقوقهم في إنترنت سريع بأسعار أقل، في حين توقفت الصفحة الأخرى عن أي نشاط لفترة طويلة، ثم بدأت في التحرك مرة أخرى بعد نجاح الحملة بالفعل في إيصال الفكرة للناس، وبدأ الكثيرون في التجاوب معهم.

وأشار منسق الحملة إلى أن هناك آخرين استغلوا اسم الحملة وقاموا بأفعال غير متفق عليها ولم تكن في الحسبان، كالوقفة الاحتجاجية التي قاموا بها بمنطقة المنيرة وأدت لتعطيل المرور، وأوضح أن تلك الأفعال تتنافى مع مبادئ الحملة وتتجه لتسييسها، بغرض "الشو" الإعلامي، وأوضح أن قناة الجزيرة قامت بنقل الوقفة والتسجيل مع أدمن الصفحة الموازية، مما قد يؤثر على الحملة بالسلب.

وأكد «أحمد ع»، أن دليل مصداقية صفحتهم والذي يؤهلها لأن توصف بـ«الحملة الأصلية» هو فيديوهات الشاب «عمر» الذي بدأ في فضح شركات الإنترنت بعمل فيديوهات قصيرة على موقع «يوتيوب» من خلال قناته الخاصة، الذي قام بالتعاون معهم وعمل فيديو، وهو آخر ما تم نشره، بعنوان «ماهي ثورة الإنترنت، انشر وفهم الناس».

شاهد الفيديو..

وقال إن الحملة الأصلية غير مسؤولة تمامًا عن أية أفعال تقوم بها الحملة الأخرى، التي تهدف في الأساس للشهرة والظهور الإعلامي، مدللا على ذلك بواقعة حدثت مؤخرًا، حين طلبت قناة العربية منه وأحد زملائه من أدمنز الصفحة، الظهور في برنامج تليفزيوني للحديث عن الحملة، لكن عبد النبي اعتذر عن الظهور مكتفيًا بعمل مداخلة تليفونية، فقام أحد المشاركين في الحملة الموازية بالوصول لقناة العربية، وإقناعهم بأنه أحد القائمين على الحملة، وأعلن على الصفحة أن الحملة سيتم استضافتها في قناة العربية للحديث عن ثورة الإنترنت.

كما أشار أن الوقفات التي يقوم بها الآخرون غير مصرح بها، وهذا ربما يضعهم تحت طائلة القانون، طبقًا لقانون التظاهر الجديد، والتحدث باسمهم يورط الحملة الأصلية معهم، موضحًا أن الحملة قامت بتحديد مهلة 5 أيام لشركات الاتصالات للاستجابة لمطالبهم، وبعد المهلة ستقرر الحملة الخطوات التصعيدية المقترحة.

وفي ختام حديثه أكد أحمد مرة أخرى أن الحملة غير مسيسة، ولا تنوي القيام بأي تظاهرات أو فعاليات خارج الفضاء الإلكتروني قائلًا: «مهم جدًّا الناس تعرف إننا ملناش أي أهداف سياسية مش تبع أي حزب سياسي، هنحاول نوصل للي إحنا عايزينه من غير ما نحتاج نعمل مظاهرات، وفي الختام إحنا حركة للضغط على شركات الإنترنت علشان تقدم خدمة تليق بالعميل المصري مستخدم الإنترنت، وبنحاول إجبارهم على تقديم إنترنت بسعر مناسب وبجودة مقبولة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك