• الجامعة الأمريكية تطلق أول مجموعة من الابتكارات التكنولوجية التى حولتها لسلع تجارية
تنشر الصحف والقنوات كل يوم نماذج لشباب مبتكرين نجحوا فى إيجاد حلول للعديد من الأزمات المصرية، كما تنشر أيضا أخبار البنوك التى تشتاق لتمويل الصناعات الصغيرة وأصحاب الأعمال المبدعين، ولكن تبقى الحلول فى الأدراج والأموال فى الخزائن، وتظل الأزمات فى الشوارع.
لذلك قررت الجامعة الامريكية ألا تسير فى طرق ضل أصحابها، فأنشأت أول حاضنة أعمال جامعية فى مصر، Venture Lab، معمل المشروعات، تقوم من خلالها بتسويق التكنولوجيات والابتكارات التى تبتكرها الشركات المصرية الناشئة لتحويلها لمشروعات مجدية تجاريا، وأعلنت عن أول دفعة تتخرج فى هذه الحاضنة يوم الثلاثاء الماضى.
كما تُمَكِّن حاضنة الأعمال هذه الشركات من الاستفادة من مرافق الجامعة الأمريكية المتميزة وقاعدة الجامعة المعلوماتية، لربط هذه الشركات بشبكة خريجى الجامعة وتوفر مجالا متوازنا وحاضنا للابتكار.
يقول ايمن اسماعيل، رئيس برنامج عبداللطيف جميل لريادة الأعمال بكلية إدارة الأعمال بالجامعة، إن الحاضنة لها 3 اهداف، أولها أن يتم خلال 3 سنوات تكوين 50 شركة تخرج من الحاضنة، والثانى زيادة التواصل مع الجامعات ومراكز الابحاث، والثالث التواصل الدولى مع الشركات والجامعات فى الخارج. وتمنح الحاضنة تمويل مبدأى 20 الف جنيه للمشروعات التى تربح دعمها، ومن ضمن 140 متقدما للمشاريع نجح 6 فقط فى الحصول على ثقة ودعم الجامعة الأمريكية العام الماضى، وخلال العام الحالى ستدعم 7 متقدمين من اصل 180 متقدما.
إلا أن اسماعيل يرى أننا نحتاج إلى ما يوازى مائة مرة ما تقدمه الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بسبب كثرة الأفكار الجيدة غير المُطبقة، ولأن 58% من سكان مصر تحت سن الـ25.
وقامت الجامعة الأمريكية باستعراض قصص نجاح الشركات الست الناشئة التى تم احتضانها داخل الجامعة فى الجولة الأولى، وتتضمن شركات «مبصر» لدعم المكفوفين و«كاشف لابز» للكشف عن الألغام و«الشهبندر» لتسويق منتجات الغزل والنسيج، و«سمارت نيوز»، التى تقدم تطبيق للأخبار المحلية و«انقلى»، وهى شركة وضعت نظاما لتجميع أصحاب الشاحنات عن طريق الإنترنت ونقل البضائع بأسعار أقل، و«كُتاب» وهى شركة تتخصص فى صناعة الألعاب التى تقدم محتوى تعليمى.