واصل نحو ٢٠٦٧ عاملا بشركة النحاس المصرية إضرابهم عن العمل بمنطقة حجر النواتية بشرق الإسكندرية لليوم الثالث على التوالي؛ للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور وتضامنا مع إضراب غزل المحلة .
وشدد العمال على ضرورة صرف الحافز الـ٢٠٠٪ وسحب الثقة من اللجنة النقابية، بالإضافة لإقالة ذكى بسيونى رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية.
وأضاف العمال المحتجون، أن عدد العاملين ٢٠٦٧ يشاركون بالإضراب ليس بهدف تعطيل الإنتاج ولكن بهدف الحقوق مقابل العمل .
من جانبه، قال كريم الفوال، أحد القيادات العمالية بالشركة، إن مطالبهم تتمثل في تثبيت العمالة المؤقتة وإلغاء عقود المستشارين العاملين بالشركة، مشيرا إلى أن رواتبهم تستنزف ميزانية الشركة وأن الشركة ليست بحاجة إليهم، مطالبا بالمساواة مع عمال شركة المعادن العامة وهى الشركة الأم لشركة النحاس .
وكانت رابطة المؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية قد أعلنت تضامنها مع العمال بجميع أنحاء مصر؛ للمطالبة بتحقيق أهداف ثورة ٢٥ يناير العيش والحرية والعدالة الاجتماعية لعدم استجابة المسؤولين لهم، وحمل المؤتمر الدائم حكومة الببلاوي مسؤولية حل الأزمة الحالية، متهما إياها بخداع العمال في تطبيق الحد الأدنى للأجور الذى كان مقرر تطبيقه ابتداء من يناير الماضي .