بدأت في العاصمة الإثيوبية، صباح الْيَوْمَ الخميس، مسيرات تجولت من ميدان مسكالي، الرئيسي في أديس آبابا، والشوارع الإثيوبية، احتفالا بيوم النيل، الذي تنظمه إثيوبيا للمرة الثالثة، تحت شعار «مشاركة في النهر.. عمل متكامل».
وخلال المسيرات التي امتدت قرابة الساعة وتصدرها فرق الموسيقى العسكرية، شارك طلاب المدارس والجامعات الإثيوبية، ووزراء وخبراء وشركاء التنمية بدول حوض النيل، وانتهت بجلسة رسمية في مقر الأمم المتحدة لإفريقيا وسط العاصمة.
وتحتفل دول حوض النيل كل عام في 22 فبراير بيوم النيل، والذي يعتبر فرصة للتشاور والتباحث حول الملفاتً الفنية والسياسية والانمائية المتعلقة بنهر النيل بين وفود وخبراء الدول وشركاء التنمية مِن الدول المانحة.
وسبقت الاحتفالات اجتماعات مكثفة للجنة الفنية لمبادرة حوض النيل لمناقشة التقرير نصف السنوي للمبادرة.
ولا يزال الوضع القانوني لمبادرة حوض النيل غير مستقر بسبب تأخر الدول الموقعة على اتفاق عنتيبي، من التصديق على الاتفاقية وهو ما يؤخر إنشاء مفوضية حوض النيل، بينما لا تزال القاهرة على موقفها الرافض للاتفاقية كذلك تجميد أنشطتها في مبادرة حوض النيل، بسبب إصرار دول منابع النيل على تضمين البنود الخلافية التي تصر بالمصالح المصرية في حوض النيل.