في ذكرى افتتاحه.. تعرف على أشهر المعالم الأثرية بشارع المعز - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 9:53 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في ذكرى افتتاحه.. تعرف على أشهر المعالم الأثرية بشارع المعز

محمد رزق
نشر في: الجمعة 22 فبراير 2019 - 3:53 م | آخر تحديث: الجمعة 22 فبراير 2019 - 3:53 م

11 عامًا مرت على ذكرى افتتاح "شارع المعز" أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية في العالم، والذي يقع في منطقة الأزهر بمصر القديمة، والذي أفُتتح في مثل هذا اليوم عام 2008.

قبل افتتاحه كانت المنطقة قد فقدت أكثر من 40٪ من ملامحها الأثرية، ونُفذ تطويرها على أربع مراحل، وذلك عقب الأضرار التي لحقت بها في أعقاب زلزال 1992 الشهير، وهدف المشروع في ذلك الحين، إلى ترميم 143 آثر مسجلًا، وأصبحت الحركة في الشارع مقتصرة على المارة فقط للمشاهدة والاستمتاع بالآثار الإسلامية.

ويشتمل شارع المعز على العديد من الأثار الإسلامية، ترصدها الشروق خلال السطور التالية…

باب الفتوح:
أحد أبواب القاهرة الفاطمية والذي مازال يحتفظ بملامحه حتى اليوم، سُمي باب الفتوح لأن الجيوش كانت تخرج منه في اتجاه الشرق لخوض الحروب "للغزو أو الفتح"، وكان مُجهز عسكريًا لحماية القاهرة من أي غزو خارجي.

ضريح سيدي الذوق:
يعود تاريخ الضريح الإسلامي إلى عصر المماليك، وينتشر عن صاحب الضريح 4 روايات حول حقيقة شخصيته: كان "تاجرا، أو أحد فتوات المحروسة، أو شخصًا مبروكًا، أو رجل من أصل مغربي"، ولكن الرواية الصحيحة المتفق عليها حول الضريح، أن رجل قرر الخروج من مصر وشاء القدر أن يتوفى على باب الفتوح فتعامل معه الأهالي على أنه من أولياء الله وقرروا أن يدفنوه مكان سقوطه.

أنشئ الضريح من الخشب، وأعلاه قبة خضراء صغيرة يعلوها هلال ذهبي، كُتب عليها باللون الأسود "ضريح العارف بالله سيدي الذوق"، وسمى بذلك نسبة لمقولة شهيرة له "الذوق مخرجش من مصر".

مسجد الحاكم بأمر الله:
يعود المسجد لعهد الفاطميين، شرع في بنائه الخليفة الفاطمي العزيز بالله، وعُرف في البداية بـ"جامع الخطبة"، ثم "الجامع الأنور"، ولم يُكمل العزيز بالله بناءه حيث خطب فيه وصلى فيه الجمعة وتوفي قبل أن يكمله، وأكمل بناء المسجد ابنه الحاكم بأمر الله.

تحول جزءًا منه إلى كنيسة عند استيلاء الصليبين على القاهرة، وتحول لمقر لإحدى حاميات الحملة الفرنسية، أقام فيه المهاجرين الشوام "مناسج الحرير ومصانع الزجاج" في أوائل القرن 19.

ومر بالعديد من التجديدات والإصلاحات، حتى قامت طائفة "البهرة الهندية" في الثمانينات بأعمال إصلاح وتجديد للمسجد وهي الحالة التي عليها حاليًا.

مسجد سليمان أغا السلحدار:
أُنشئ في عصر محمد علي، ويقع عند بداية حارة برجوان بشارع أمير الجيوش، ومن ناحية أخرى هو في امتداد شارع النحاسين من ميدان باب الشعرية.

بيت مصطفى جعفر السلحدار:
أحد البيوت القديمة بشارع المعز، يقع عند حارة الدرب الأصفر المتفرعة من الشارع بجوار بيت السحيمي، بني المنزل في الأساس مكان "قهوة المواردي"، بناه الأمير مصطفى جعفر السلحدار، أحد كبار أعيان تجار البن بوكالة ذي الفقار كتخدا، يُستخدم حاليًا كمقر إداري لمنطقة شمال القاهرة للآثار الإسلامية والقبطية.

مسجد الأقمر:
قامت لجنة حفظ الآثار العربية بترميم الجامع وتجديده والحفاظ على زخارفه عام 1928، وهو أحد الجوامع المعلقة فعندما بني كان تحته "حوانيت"، وتعتبر واجهته أول واجهة مزخرفة في مساجد القاهرة.

مجموعة السلطان الظاهر برقوق:
مجموعة الظاهر برقوق هي مجموعة معمارية أثرية بُنيت في عهد المماليك، تضم "مسجدًا ومدرسة وخانقاه وقبة ضريحية"، أمر بإنشائها السلطان الظاهر سيف الدين برقوق مؤسس الدولة المملوكية الثانية، وتُعد المجموعة أول منشأة معمارية تبنى في عهد دولة المماليك الثانية.

سبيل محمد علي:
أحد أشهر المناطق الأثرية بشارع المعز، يوجد في منتصف الشارع، وأنشأه محمد على روح ولده إسماعيل باشا.

سبيل وكتاب عبد الرحمن كتخدا:

أحد أهم معالم شارع المعز، وهو سبيل وكُتاب بُني على طراز ممزوج بين العمارة العثمانية والمملوكية، وصمم المبنى مهندسًا مصريًا اسمه عبد الرحمن كتخدا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك