انظر ثانية إلى وقائع جنازة الراحل الكبير البابا شنودة، انظر إلى العواطف الجياشة التي فشل الناس في السيطرة عليها وأنستهم منطق الأشياء، تأمل التدين الطاغي الذي يجعلهم لا يبالون بكل شقاء الدنيا طمعا في نعيم الآخرة، وانظر إلى مظاهر الفوضى التي استعصى التعامل معها على أي تنظيم، ثم قل لي: هل لازال لديك شك أننا حقاُ أخوة في المصير؟.
يستقبل الكاتب تعليقاتكم على البريد الإلكتروني
belalfadl@hotmail.com