أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الانتهاء من اختيار العاملين المشرفين على أعمال امتحانات الطلاب في الخارج، طبقاً للأعداد المحددة الواردة من المكاتب الثقافية بالخارج للعام الدراسي 2016-2017.
وذكرت الوزارة، في بيان لها اليوم، أن عدد العاملين الذين تم اختيارهم لهذه المهمة بلغ 76 موظفاً من قطاعات الوزارة الأربع وهي «قطاع الشئون الثقافية والبعثات، التعليم، مكتب الوزير، التنمية والخدمات»، وفق النسب المقررة لكل قطاع والتي تم حسابها على أساس عدد العاملين بكل قطاع موزعة على كافة الإدارات العامة التابعة لكل قطاع.
وأضافت الوزارة، أنه خضع اختيار العاملين لعدد من الشروط الأساسية التي تحقق مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين جميع العاملين، وتشمل هذه المعايير ألا يكون قد سبق للمرشح السفر من قبل، وعدم خضوعه لأي جزاءات تأديبية، والأقدمية العامة داخل الإدارات العامة لكل قطاع، والكفاءة والصلاحية للقيام بمهام أعمال الامتحانات وتقارير الكفاءة السنوية خلال السنوات الثلاث الماضية، وسيتم توزيع المرشحين وفق احتياجات مكاتبنا الثقافية في الخارج بالدول المختلفة.
يذكر أن نظام إرسال العاملين بوزارة التعليم العالى للمشاركة في الإشراف على امتحانات الطلاب المصريين بالخارج قد تقرر عام 1996 عقب تزايد أعداد الطلاب، مما استحال معه أن يقوم بهذه المهام المكاتب الثقافية بالخارج وحدها لقلة عدد العاملين بها، وحينما تم الاستعانة بالعاملين المصريين المقيمين في الخارج حدثت مشكلات كثيرة أثرت على سير الامتحانات بالكفاءة والأمانة المطلوبة.
وتشير تقارير تقييم نتائج مشاركة العاملين بالوزارة المشاركين في الإشراف على امتحانات الطلاب في الخارج إلى حسن سير الامتحانات وضمان الأمانة في إجرائها وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب، والحفاظ على سمعة التعليم المصري في الخارج.
وجدير بالذكر أن تمويل كافة نفقات العاملين بالوزارة المرشحين للإشراف على الامتحانات في الخارج لا تحمل ميزانية الدولة أية أعباء مالية مطلقاً، وإنما يتم سدادها من حساب الجهود الذاتية بمكاتبنا الثقافية بالخارج، بحسب بيان صادر من الوزارة.
ومن المقرر أن يسافر العاملون المشاركون في الإشراف على الامتحانات في الخارج فى الفترة من مطلع أبريل المقبل، حتى نهايته لمدة شهر.