قال المتحدث باسم وزارة الأمن الصومالية عبدي أسيس زيلديبان اليوم الخميس، إن 14 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في الهجوم الذي شنته جماعة الشباب الإسلامية الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة، بسيارة مفخخة قرب فندق فاخر في وسط العاصمة الصومالية مقديشيو.
وقال الشرطي علي حسن كولمي إن نحو 20 شخصا أصيبوا في الهجوم.
وأعلنت جماعة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم عبر راديو الأندلس التابع لها، وأضافت إنها استهدفت فندق ويهلى، حيث كانت الحكومة تعقد فيه اجتماعا في ذلك الوقت.
وتقع عدة مجمعات حكومية مهمة بالقرب من الفندق ومن بينها مبنى البرلمان.
وتشن الجماعة التي تسعى لإقامة دولة إسلامية في الصومال، هجمات بانتظام على المباني الحكومية والفنادق والمطاعم في الدولة المضطربة في القرن الافريقي.
وفي أكتوبر الماضي لقي أكثر من 500 شخص حتفهم عندما فجر انتحاري شاحنة مليئة بالمتفجرات في العاصمة مقديشو.
ومنذ الهجوم، وهو الأكثر فتكا في الصومال على الإطلاق، تعهد الرئيس محمد عبدالله محمد بالقضاء على جماعة الشباب.
وكان هناك أيضا سيل غير مسبوق من الغضب العام، حيث نزل عشرات الآلاف إلى الشوارع العام الماضي داعين إلى القضاء على الجماعة المسلحة.