• كوبونات البوتاجاز مسئولية «البترول» وليس «التموين».. و16 مليار جنيه واردات مستهدفه للقمح خلال العام الحالى
أكد على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية أن التوجه العام للدولة هو الوقوف إلى جانب الفئات الأكثر احتياجا، كاشفا عن أنه يجرى بالتعاون مع وزارة المالية دراسة مقدارالزيادة فى الدعم التموينى خلال شهر رمضان.
وقال وزير التموين إنه ليس هناك بعد مقترحات برقم محدد للزيادة، قائلا إن أى تصريحات حول زيادة فى الدعم لا تستند على بند فى الموازنة تعد من قبيل الحديث فى الفراغ. وأضاف انه يتم بالتعاون مع وزارة المالية دراسة الإمكانيات وما يمكن تخصيصه من الموازنة لزياده الدعم التموينى مشيرا إلى أنه حتى وزير المالية لا يعلم ما يمكن تخصيصه لبند زياده الدعم التموينى «فإمكانية زيادة الدعم مرتبطة بالقدرة على توفير ميزانية له».
وفيما يتعلق بكوبونات البوتاجاز قال الوزير إنه تم نقل تبعيتها من التموين إلى وزارة البترول، مشيرا إلى انه يمكن لوزارة البترول أن تستفيد من الجهد الذى بذل فى هذا المجال اذا أرادت، لأن الكربونات كانت موجودة وطبعت بالقيمة الحقيقية للأسطوانة.
وحول تنقية وتحديث بطاقات التموين، قال الوزير إنه وصل للوزارة حتى الخميس 20 إبريل 41 ألف خطاب تم إدخالهم على الموقع الإلكترونى للوزارة، مضيفا أنه تم تحديث 34 ألف حالة.
وأضاف أن هناك تقريرا يوميا تعده الوزارة وتتلقاه وزارة الإنتاج الحربى من أجل تحديث البيانات، موضحا أنه بنهايه يونيو سيتم الانتهاء من تنقيه وتحديث البيانات الخاصة ببطاقات التموين.
وعن حذف غير مستحقى الدعم، أكد الوزير أنه من غير المناسب فى الوقت الحالى الحديث هذه الخطوة ولن تتم إلا بعد استكمال البيات للذين يحصلون على الدعم فى الوقت الحالى.
وعن شراء القمح، قال المصيلحى إنه من المتوقع شراء 4 ملايين طن قمح الموسم الحالى بقيمه 14-16 مليار جنيه وأن الدعم المخصص للقمح فى موازنه العام الحالى صفر لأنه يتم شراؤه من المزارعين بالسعر العالمى. وقال انه جار بالتعاون مع الصناعة والتجارة دراسة فرض رسم صادر بنسبه 100% على صادرات الأسماك.