-رئيس حزب مصر القوية يطعن على قرار إدراجه بـ«قائمة الإرهاب»

قال المرشح الرئاسى السابق ومؤسس التيار الشعبى، حمدين صباحى، على صفحتة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، إن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية المحبوس على ذمة اتهامة بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة، تعرض لذبحة صدرية فى محبسه ولم يتمكن من حقه فى العلاج كما ذكرت أسرته.

وحاولت «الشروق» التواصل مع مصلحة السجون لتوضيح الأمر بشأن «أبوالفتوح» إلا أنها لم تحصل على أى رد حتى مثول الجريدة للطبع.

إلى ذلك تقدم أبو الفتوح، بطعن أمام محكمة النقض على قرار إدراجه و15 آخرين، على قائمة الإرهابيين لمدة 3 سنوات، فى ضوء التحقيقات التى تجرى معهم فى اتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.

وتقدم بمذكرة الطعن المحامى محمد سليم العوا، فيما كشف مصدر قانونى أن أسباب الطعن تضمنت بطلان قرار الإدراج لاعتماده على تحريات جهاز الأمن الوطنى فقط، دون وجود حكم قضائى نهائى ضد المتهمين.

وكانت محكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار مصطفى محمود عبدالغفار، قررت إدراج أبو الفتوح و15 آخرين على قوائم الإرهابيين لمدة 3 سنوات من تاريخ صدور القرار فى 19 فبراير 2018، بناء على المذكرة المقدمة من النائب العام، ونشر القرار فى الجريدة الرسمية يوم 22 فبراير.

وتضم قائمة المتهمين المدرجين، كلا من: عبدالمنعم أبو الفتوح عبدالهادى، وأحمد عبدالمنعم أبو الفتوح (بكالوريوس تجارة)، ومحمود عزت إبراهيم (القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان)، وإبراهيم منير أحمد (بالمعاش)، وهانى هاشم يوسف (مدرس بكلية الطب جامعة المنصورة)، وحسين يوسف محمد (استشارى جيولوجى)، وضياء أحمد محمد (نائب رئيس جامعة المنيا)، ومحمد سيد محمد (مهندس).

كما ضمت القائمة: مها سالم محمد عزام (باحثة بمركز شاتل هاوس بلندن)، ولطفى السيد على (مدير نقابة الأطباء القاهرة سابقا، ومدير قسم الشرق الأوسط بهيئة الإغاثة الإسلامية)، ومحمد جمال أحمد (طبيب بشرى عضو المكتب التنفيذى للمجلس الثورى)، وحسام الدين عاطف الشاذلى (مستشار سياسى واقتصادى لمؤسسة كمبريدج للفلسفة)، وعمرو أحمد فهمى (طالب بكلية الهندسة جامعة عين شمس)، وعمرو محمد ربيع (طالب بكلية الهندسة جامعة طنطا ورئيس اتحاد طلاب الجامعة)، ومعاذ نجاح منصور (طالب بكلية الطب جامعة عين سوهاج ورئيس اتحاد طلاب الجامعة).

وتباشر نيابة أمن الدولة التحقيقات فى القضية، وأصدرت قرارا فى 17 أبريل الحالى بتجديد حبس أبو الفتوح 15 يوما على ذمة التحققات.

وذكرت التحريات وفقا لما ورد فى قرار الإدراج، تواصل واتفاق قيادات التنظيم الدولى الإخوان الإرهابى الهاربين خارج البلاد فيما بينهم، على تصعيد وتيرة أنشطتهم الإرهابية والتخريبية تجاه الدولة ومؤسساتها، قاصدين من ذلك إشاعة الفوضى ابتغاء الاستيلاء على السلطة، مستخدمين فى الوصول إلى أهدافهم عدد من الآليات تتمثل فى القنوات الفضائية الموالية إليهم، كقناة الجزيرة القطرية، وإصدار البيانات الصحفية والإعلامية، واستخدام المواقع الإلكترونية على شبكة الانترنت، وذلك لبث الأخبار الكاذبة للتأثير على الرأى العام ودعوة المواطنين للخروج فى مظاهرات ومسيرات وانتقاء من يصلح منهم لضمه للجان العمل النوعى المسلح.