قال عصام الصغير رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، إن الهيئة حققت العديد من الإنجازات غير المسبوقة خلال الثلاث سنوات الماضية، مشيرا إلى أن الاستثمارات الكبيرة في تطوير مكاتب البريد وتحويلها إلى مراكز خدمات متكاملة مميكنة بالكامل وتزويدها بأحدث الأنظمة كان له الأثر البالغ في توفير البيئة المناسبة للعملاء وتقليل التكاليف التشغيلية؛ ما أدى إلى تعظيم الإيرادات وتحقيق أعلى فائض مالي في تاريخ الهيئة على الإطلاق.
جاء ذلك في كلمة «الصغير» خلال الجمعية العمومية العادية للنقابة العامة للعاملين بالهيئة القومية للبريد بمقر الجامعة العمالية بمدينة نصر، بحضور جبالي المراغي رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ورئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ومحمد وهب الله وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، ورئيس النقابة العامة للتجارة، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ورؤساء النقابات العامة، ومجلس إدارة النقابة العامة للبريد برئاسة سيد يوسف طه رئيس الجمعية العمومية.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، أن النقلة النوعية التي حدثت بالهيئة بكافة المحاور طوال الفترة الماضية كان لها الأثر الإيجابي الكبير في استعادة الهيئة لدورها الاستراتيجي الذي تستحقه لما تمتلكه من إمكانيات هائلة، مشيرا إلى أن ما تم من إنجازات جاء وفق تنفيذ خطة الهيئة الاستراتيجية الشاملة لتطوير مختلف القطاعات والتي بدأت منذ 3 أعوام.
وأوضح -وفقا لبيان الهيئة اليوم- أنه تم تحقيق عدد من الإنجازات على المستوى الإداري، حيث تم إعادة هيكلة وظائف الإدارة العليا بالهيئة مع استحداث محاور جديدة من شأنها الارتقاء بالمستوى التنظيمي للهيئة، وتم تطوير منظومة الأجور للعاملين بالهيئة القومية للبريد مع استحداث حافز تخصص لتمييز الوظائف ذات الطابع التخصصي وربط الدخل بالإنتاج كان له الأثر الكبير في زيادة الإيرادات.
وفي مجال الخدمات البريدية والجماهيرية، أشار رئيس البريد إلى أنه تم ميكنة الخدمات البريدية واللوجستية وإلغاء جميع العمليات الورقية وتم إضافة إمكانية تتبع أي مادة بريدية داخل أو خارج الجمهورية، كما تم استحداث خدمات جديدة بالتنسيق مع بعض الوزارات والهيئات الحكومية ليصبح البريد المصري منصة لتقديم الخدمات الحكومية للمواطنين.
وأعرب «الصغير» عن شكره لجميع العاملين بالهيئة القومية للبريد لما تحملوه من أعباء في تقديم خدمات متميزة لجموع الشعب المصري، موضحا أنهم كانوا على قدر المسئولية التي تحملوها.