أشاد الدكتور عاطف عبداللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء باهتمام القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى وبفكرة وزير السياحة الدكتورة رانيا المشاط الخاصة بإطلاق علامة تجارية سياحية لمصر لما لها من اهمية لترويج المنتج السياحى المصرى عالميا، مؤكدا أن خلق علامة تجارية لمصر يزيد من تنافسية المنتج السياحى المصرى فى العالم كله.
أكد عبداللطيف فى تصريحات صحفية أن إنشاء منطقة حرة بمدينة نويبع سيكون لها تأثير كبير جدا على السياحة لأنها ستخلق اسواقا وحركة وتجارة وسياحة وصناعات خفيفة تخدم سيناء كلها والوطن العربى، وكل هذا سيخدم السياحة والحركة السياحة فى سيناء وسيحدث نشاطا ملحوظا وتنمية فى مدن سيناء كلها بداية من جنوب سيناء وطابا ونويبع ورأس سدر وغيرها ويعظم من إيرادات السياحة.
وأوضح رئيس مسافرون ان الاتجاه إلى تنويع مصادر السياحة لمصر والاتجاه إلى أسواق جديدة مع الأسواق الحالية سيكون له عظيم الأثر على السياحة القادمة لمصر خلال الفترة القادمة ولابد من تواجدنا فى جميع البورصات السياحية العالمية بشكل مكثف للترويج للمنتج السياحى المصرى وفتح اسواق جديدة مؤكدا أن 2018 سيكون عام الذروة فى السياحة الوافدة لمصر نتيجة للخطط والبرامج التى يتم وضعها لتنشيط السياحة.
وأكد عاطف عبداللطيف أن الفرصة حاليا متاحة لوقف نزيف حرق الاسعار بعد الطلب الذى أصبح متزايدا على المقاصد السياحية من اسواق مختلفة نتيجة للاستقرار الامنى والسياسى والاقتصادى الذى تنعم به مصر حاليا ولذلك لابد من وضع ضوابط وقواعد تمنع حرق الاسعار لأن المقاصد السياحة المصرية تتمتع بجمال وامكانيات حباها الله بها لا توجد فى العالم كله ولكنها رخيصة الثمن مقارنة بالدول الاخرى نتيجة لسياسة حرق الاسعار.
وطالب عبداللطيف تفعيل مبادرة البنك المركزى بشكل كبير حاليا حتى تستطيع الفنادق إجراء عمليات الصيانة والتطوير لاستقبال الطفرة السياحية المتوقعة مع عمل برامج تدريبية كبيرة للعمالة بالفنادق والقرى السياحية خاصة بعد تسريب العمالة من قطاع السياحة خلال الاعوام الماضية نتيجة للأزمات التى كانت موجودة.
وأشار عاطف عبداللطيف إلى أنه مع انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسة ثانية، سيكون له دور كبير فى دعم قطاع السياحة خاصة ان العالم كله أدرك حقيقة الاستقرار السياسى والامنى فى مصر، وكذلك قطع مصر لشوط كبير فى تنمية الاستثمار الصناعى والزراعى والعقارى خلال الفترة الرئاسية الأولى، ويأتى الدور على القطاع السياحى لتسليط الدور عليه بشكل أكبر خاصة انه من القطاعات المهمة جدا التى توفر دخلا من العملة الصعبة لمصر.