كرمت مؤسسة «تكريم» البروفيسور المصرى البريطانى مجدى يعقوب تقديرا لإنجازاته الكبيرة فى مجالى الطب والأعمال الإنسانية، ذلك عقب اجتماع مجلس إدارتها فى أحد فنادق العاصمة الفرنسية باريس.
يتألف مجلس «تكريم» التحكيمى من كل من الدكتور عاكف المغربى، الشيخ صالح التركى، المهندس رياض الصادق، الشيخة بولا الصباح، الأميرة علياء الطباع، الدكتور أحمد هيكل، رئيس مجموعة القلعة للاستشارات المالية، والشيخة هالة الخليفة، السيد رجا صيداوى، السيدة نورا جنبلاط، السيد خالد جناحى، الدكتورة فريدة العلاغى، الدكتور إلياس جوينى، الدكتورة نهى الحجيلان والسيد عزيز مكوار.
وجاء تكريم الدكتور مجدى يعقوب، المولود فى ١٦ نوفمبر ١٩٣٥ فى مصر، لإسهاماته الطبية البارزة فى مجال جراحات القلب، التى بدأت من دراسته الطب بجامعة القاهرة وتعلمه فى شيكاغو ثم انتقاله إلى بريطانيا فى عام ١٩٦٢ ليعمل بمستشفى الصدر بلندن ثم أصبح إخصائى جراحات القلب والرئتين فى مستشفى هارفيلد (من ١٩٦٩إلى ٢٠٠١) ومدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم (منذ عام ١٩٩٢). واهتم بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب منذ عام ١٩٦٧.
وفى عام ١٩٨٠ قام بعملية نقل قلب للمريض دريك موريس والذى أصبح أطول مريض نقل قلب أوروبى على قيد الحياة حتى موته فى يوليو ٢٠٠٥. كما منحته الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس فى عام ١٩٦٦ ويطلق عليه فى الإعلام البريطانى لقب ملك القلوب.