اعتبر مركز «الشهاب» لحقوق الإنسان بالإسكندرية، أن: "إعلان اللجنة للانتخابات الرئاسية نتائج تصويت المصريين بالخارج، يمثل تشويشًا غير مباشر على المصريين بالداخل"، كما رصد ضعف عدد المصريين الذين صوتوا في الخارج مقارنة بأعدادهم.
ولفت المركز، في بيان له اليوم الاثنين، لضعف دور الملحق الثقافي والإعلامي في العديد من السفارات، في توعية الناخبين من الجاليات بالخارج، بالإضافة لاستياء عدد من المصريين المغتربين من بعد مسافة مقرات اللجان الانتخابية في بعض البلدان، وصعوبة الوصول للتصويت.
وأشار المركز في رصده لمرحلة الدعاية والصمت، أن: "العليا للرئاسة التزمت بوضع سقف زمني محدد، للميزانية الإعلامية لكل مرشح رئاسي، لضمان المساواة"، مشيرة إلى أن: "العديد من الحملات الانتخابية للمرشحين، قامت بإسراف مبتذل، كما لم تكشف عن نسب الأموال التي تم ضخها في حساب تبرعات كل حملة".
وأضاف المركز، أن: "المرشح محمد سليم العوا، انتهك فترة الصمت الانتخابي بظهوره على قناة «النهار» الفضائية، كما رصد استخدام بعض المرشحين للأطفال في الدعاية الانتخابية، بالإضافة لشائعات إصدار المجلس العسكري إعلانًا دستوريًا يحدد صلاحيات الرئيس، ما أثار قلقًا لدي الناخبين والمرشحين، فضلاً عن انتشار الشائعات غير الصحيحة عن المرشحين في وسائل الإعلام".
وحوى البيان، رصدًا لاستغلال بعض المنابر الدينية في الدعاية لانتخابات الرئاسة سواء من المساجد و الكنائس، بالإضافة لضعف دور مؤسسات المجتمع المدني من نقابات وجمعيات ومراكز في توعية الناخب بحيادية، فضلاً عن قيام بعض القوى السياسية بحملة موجهة ضد فلول النظام «شفيق وموسى»، بحسب الحملة.
من جانبه، استعد المركز بنحو 500 مراقب ميداني في «القاهرة والإسكندرية ومطروح والبحيرة وكفر الشيخ»، بحسب خلف بيومي، مدير المركز.