أبرزت الصحف السعودية، الصادرة الجمعة، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتأكيده عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، خلال لقائه رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور إيجيبت» محمد أبو نيان بحضور وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمد شاكر.
ونقلت عن بيان المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف، تنويه الرئيس السيسى بالعلاقات المميزة التي تربط بين مصر والمملكة العربية السعودية على المستويين الرسمي والشعبي، وتقديره للقيادة السعودية ومواقفها المقدرة إزاء مصر، مؤكدا عمق العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين، وترحيب مصر دائما بالاستثمارات السعودية التي تحقق المصالح المشتركة للجانبين.
كما اهتمت صحف السعودية، بتطورات الأحداث في اليمن. فأشارت صحيفة «الوطن» إلى تصريحات سفير المملكة لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي وتأكيده عدم قابلية الحوثيين للتجاوب مع أي مبادرة إيجابية تدعم التوجهات نحو مستقبل اليمن المستقر، وتوضحيه أن محادثات جنيف يفترض أن تقوم على أساس مقررات مؤتمر الرياض.
وأضافت أن سفير المملكة في الأمم المتحدة لم يتحرج من إعلان الحقيقة بأن إيران "أشعلت فتيل الفتنة والاقتتال في اليمن عبر الدعم"، فالأمر لم يعد خافيا ووقوف إيران مع الانقلابيين ضد الشرعية اليمنية أدى إلى الحرب والخراب.
وقالت في ختام تعليقها: "لعل مؤتمر جنيف حول اليمن يكون استكمالا لما أنجز في الرياض.. ومن لن يتجاوب مع مصلحة اليمن الفعلية فستنكشف أوراقه، والتاريخ لن ينسى ومثله والشعوب".
وتحت عنوان «إيران أساس المشكلة»، قالت صحيفة «عكاظ» إن ايران لم تكن في أي مرحلة من المراحل جزءا من الحل في جميع قضايا المنطقة، بل كانت جزءا رئيسا ولا يتجزأ في صلب المشكلة، وعندما نتحدث عن الأزمة في اليمن، فالنظام الإيراني يعتبر "المخرب والمدمر الرئيسي لحاضر اليمن الذي اختطفته طهران عبر عملائها الحوثيين"، واستردته عاصفة الحزم ـ التي انطلقت دعما للشرعية وإنقاذا للشعب اليمني ـ.
وأضافت: "ولهذا، فإنه لا مكان لإيران في أي مؤتمرات مقبلة تتعلق بحل الأزمة في اليمن.. سواء كان في جنيف أو أي مكان آخر على وجه الكرة الأرضية ، وإذا رغبت فعليها الاعتراف بقرارات الشرعية الدولية وإعلان الرياض وإنهاء انقلاب الحوثي ودعم الشرعية في اليمن.