الخارجية الألمانية: مصر شريك كبير لنا.. ولا غنى عن دورها الفعال في المنطقة - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 8:08 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الخارجية الألمانية: مصر شريك كبير لنا.. ولا غنى عن دورها الفعال في المنطقة

وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير
وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير
برلين ــ أ ش أ
نشر في: الجمعة 22 مايو 2015 - 9:42 ص | آخر تحديث: الجمعة 22 مايو 2015 - 3:07 م

أكد المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتن شيفر، أن "مصر شريك كبير وهام لألمانيا فى المنطقة العربية، ودورها السياسي الفعال والمؤثر فى حل الأزمات والصراعات فى المنطقة أمر لا غنى عنه"، واثنى على العلاقات المصرية الألمانية المتميزة.

وأضاف شيفر فى تصريحات صحفية بمناسبة الزيارة المرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى ألمانيا بدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أوائل الشهر القادم، أن كثيرا من الألمان يتابعون التطورات الديمقراطية فى مصر منذ 2011".

موضحا، أن "ألمانيا تعول على مصر فى المشاركة السياسية وسيادة القانون واحترام الحقوق المدنية والاجتماعية للشعب، وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدنى، وهو الأمر الذى يعد شرطًا أساسيًا لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل".

وحول الأوضاع فى الشرق الأوسط، قال المتحدث باسم الخارجية الألمانية، "في قناعتنا لا بديل عن حل الدولتين ومواصلة المفاوضات بهدف الوصول إلى سلام دائم وشامل بين فلسطين وإسرائيل"، وتابع أن "مؤتمر إعادة إعمار غزة الذى عقد بالقاهرة في أكتوبر الماضي تجلى فيه الدور المصري ومدى فاعليه وأهمية هذا الدور القيادي في المنطقة".

وأشار شيفر إلى أن الأزمة اليمنية لا يمكن تخطيها إلا فى ضوء المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة، وألمانيا تدعم الحلول الدبلوماسية فى اليمن وتؤيد جهود المبعوث الخاص الجديد للأمم المتحدة ولد الشيخ أحمد، وتدعم وقف إطلاق النار وهدنة طويلة المدى مع استمرار المفاوضات".

لافتًا إلى أن "الفرصة الحالية لاستعادة نظام الدولة فى ليبيا وتشكيل حكومة وحدة وطنية هي الفرصة الأخيرة التى لابد من اقتناصها تحت رعاية الأمم المتحدة، والتى تبذل جهودا حثيثة لتشكيل حكومة وحدة وطنية وإنجاح المفاوضات.

ودعا المتحدث باسم الخارجية الألمانية، جميع القوى السياسية لتقديم تنازلات والوصول إلى اتفاق موحد من أجل مصلحة ليبيا، والاستجابة للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والمدعومة من قبل المجتمع الدولي بأكمله.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك