ننشر توصيات «الملتقى الإعلامي الأول» بالبحرين - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 8:14 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ننشر توصيات «الملتقى الإعلامي الأول» بالبحرين


نشر في: الإثنين 22 مايو 2017 - 10:01 م | آخر تحديث: الإثنين 22 مايو 2017 - 10:01 م

اختتمت الجامعة الخليجية بالبحرين، الاثنين، فعاليات الملتقى الإعلامى الأول «الإعلام وتحديات الخليج العربي»، الذي أقيم تحت رعاية وزير شئون الإعلام البحرينى علي بن محمد الرميحي، بمشاركة شخصيات أكاديمية وإعلامية وسياسية واقتصادية من الوطن العربي.

وأكد وكيل وزارة شئون الإعلام، عبدالرحمن بحر، أهمية تعزيز الشراكة بين المؤسسات الإعلامية والتعليمية والثقافية الخليجية في ترسيخ الهوية العربية والإسلامية وتكريس قيم المواطنة والتسامح، وتعزيز مسيرة التعاون والانتقال نحو الاتحاد الخليجي كنواة فاعلةٍ للوحدة العربية المنشودة، وخيار استراتيجي لتعزيز القدرات الخليجية والعربية على مواجهة كل التحديات.

من جانبه، أكد رئيس الجامعة الخليجية، الدكتور مهند المشهداني، أن الملتقى اعتمد على خلاصة الأبحاث ونتائجها، موضحا أنه سيتم التنسيق بين الجامعة ووزارة الإعلام البحرينية لتفعيل التوصيات والنتائج التى تم التوصل لها لتقديم رؤية استشرافيه لمستقبل الإعلام والتحديات التى تواجه الخليج العربي.

وأصدر الملتقى 10 توصيات وهي: بناء استراتيجية إعلامية خليجية موحدة على المستوى العربي والدولي للتعامل مع الإرهاب إعلاميًا وفكريًا، وتأسيس مرصد إعلامي خليجي لتقييم أداء الإعلام الخليجي في معالجاته لأحداث الإرهاب وأفكار التطرف، وضرورة استفادة الإعلام من الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب سواء على مستوى وزراء الداخلية أو مجالس الوزراء وأهمية إعادة النظر في تناول الإعلام لأحداث الإرهاب.

كما شملت التوصيات تأهيل الإعلاميين في الخليج العربي عبر برامج متخصصة في التعامل مع أحداث الإرهاب وأساليب تغطياته الصحفية والإعلامية، وتقديم خطاب ديني يفند كل مزاعم وأفكار التطرف التي يتصور بعض الشباب إنها افكار جهادية، والعمل على مخاطبة الجمهور غير العربي في أوروبا وأمريكا وغيرها بخطاب إعلامي وديني يناسب عقليتهم وثقافتهم حيث سيبث هذا الخطاب على وسائل إعلام عربية دولية تتحدث باللغات الأجنبية، وتوظيف الكفاءات الخليجية والعربية في الخارج لدعم الخطاب الديني المعتدل وخدمة السلام والاستقرار بالخليج العربي.

وتضمنت التوصيات إنشاء مركز إعلامي متخصص فى الاقتصاد الخليجى، يستهدف خلق الاقتصاد المعرفى والإعلام المعرفي لتحقيق التنمية المستدامة وولادة المشاريع الإنتاجية وتأهيل طلبة الاقتصاد والفنون الإعلامية المختلفة التي تؤهلهم للتعاطي مع الإعلام الاقتصادي، وتأهيل الإعلاميين بالنظم والسياسات الاقتصادية حتى يتمكنوا من المعالجات الاقتصادية بشكل مهني، فضلا عن افتتاح أقسام جديدة للإعلام الاقتصادي يؤهل خريجيه لممارسة الكتابة والبحث الاقتصادي بشكل إعلامي وأسلوب مهني يمكنه من معالجة الأزمات الاقتصادية وفترات التحول التي تمر بها منطقة الخليج خاصة والمنطقة العربية عامة.

كانت الجلسة الأولى للملتقى قد بدأت بورقة عمل عن الإعلام والمجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب، وقدمها وزير الشؤون البرلمانية الأسبق، الدكتور مفيد شهاب، أكد خلالها أن الحكومات العربية يجب أن تفعل الدور الإعلامى فى محاربة الجماعات المتطرفة والإرهاب، واستخدام أدوات الإعلام الجديد وتوضيح مواقفها من القضايا الدولية، وإيجاد خطاب إعلامى عربى مستنير يقضى على التطرف.

وحذر شهاب من أن الإرهابيين يسعون إلى الاستئثار باهتمام وسائل الإعلام ومتابعة الرأي العام والسياسيين، حتى أنه أصبح مبررا لوجود الإرهاب بل العامل الأساسي لتعزيزه إلى الدرجة التي لم يعد هناك قيمة للإرهاب في غياب التغطية الإعلامية.

وأكد أن الإعلام يعد من أهم وسائل التنظيمات الإرهابية حاليا لتجنيد العملاء واكتساب الأنصار عبر غسل الأدمغة، وترويج أفكار ضالة بصناعة مواد إعلامية مزيفة، وفبركة صور وفيديوهات ومواد أخرى، منوها بأن البعض يرى أن المعالجات الإعلامية للأحداث الإرهابية هي شريان الحياة للإرهاب، وأن مقاومة الإرهاب تتطلب حرمان الإرهابيين من الوصول لوسائل الإعلام باعتبارها الرئة التي يتنفس بها الإرهاب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك