محاولات سعودية لاستمالة الإعلام التونسى بعد الثورة - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 12:15 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محاولات سعودية لاستمالة الإعلام التونسى بعد الثورة

ارشيفية
ارشيفية
الشروق
نشر في: الإثنين 22 يونيو 2015 - 11:40 ص | آخر تحديث: الإثنين 22 يونيو 2015 - 11:57 ص

برقية سرية: وزارة الثقافة تطلب تقديم دعم مالى للمؤسسات الصحفية المؤثرة بتونس واستضافة إعلاميين بارزين وزوجاتهم فى موسم الحج
كشفت إحدى الوثائق السرية التى نشرها موقع ويكليكس، الجمعة الماضية، أن المملكة العربية السعودية حاولت استمالة الإعلام التونسى بعد الثورة التى أطاحت بالرئيس زين العابدين بن على، فى يناير 2011، عبر تقديم دعم مالى للصحف، ورحلات حج للصحفيين وعائلاتهم.
وجاء فى الوثيقة التى تحمل رقم 7761 وصادرة عن وزارة الثقافة والاعلام تحت عنوان «برقية خطية سرية»، «بالنظر إلى التغييرات الكبيرة التى شهدتها تونس، لا من الناحية السياسية فحسب، ولكن من نواحى التغييرات الكبيرة فى البنيتين الإعلامية والثقافية، نوافى المقام الكريم برؤية متكاملة حول سبل تعزيز العلاقات الاعلامية والثقافية بين المملكة وتونس».
وأول سبل دعم العلاقات، حسب الوثيقة المرسلة إلى رئيس الديوان الملكى، هى «تقديم الدعم المالى للمؤسسات الصحفية المؤثرة فى تونس بالتنسيق مع سفارة المقام الرفيع فى تونس، وذلك بعد الانتهاء من إعادة تقييم الوضع الاعلامى فى تونس، ويتصل بذلك مراجعة الاشتراكات فى صحف تونسية قائمة، والنظر فى الاشتراك فى عدد من الصحف الجديدة فى إطار السعى لاستمالتها».
أما ثانى سبل تعزيز العلاقات، فتمثلت فى «دعوة مجموعة مختارة من الكتاب والصحفيين والمثقفين فى تونس، ممن لهم تواجد فكرى وإعلامى، لزيارة المملكة للمشاركة فى الندوات والملتقيات والمؤتمرات والمناسبات الرسمية».
كما نصت البرقية على «استضافة إعلاميين ومثقفين بارزين ومؤثرين من تونس فى موسم حج كل عام، وتشجيع وسائل الاعلام التونسية على تغطية موسم الحج، وتقديم التسهيلات اللازمة لها».
وفى خطوة أخرى تهدف لاستمالة الاعلاميين التونسيين، نصت الوثيقة على «فتح المجال لعدد من الكوادر الصحفية والاعلامية والاكاديمية التونسية المتميزة للعمل فى وسائل الاعلام السعودية».
وتضمنت الوثيقة أيضا «الاستمرار فى تنفيذ بنود عقود تبادل الخدمات الإخبارية الموقع بين وكالة الأنباء السعودية (واس) ووكالة تونس (إفريقيا للأنباء)، والذى يقضى بأن تدفع واس للوكالة التونسية مبلغ سبعين ألف دولار أمريكى سنويا مقابل خدمة الترجمة والتوزيع لأخبارها، وهذا فى حد ذاته يعتبر دعما ماليا جيدا لوكالة تونس».
ووفق الوثيقة ذاتها، فإنه فى حال تقدمت مؤسسات إعلامية تونسية بطلبات للحصول على دعم، عبر سفارة المقام السامى أو عبر الحكومة التونسية، سننظر فى تقديم الدعم الفنى الإذاعى والتلفزيونى المتمثل فى احتياجات الاستديوهات الإذاعية والتلفزيونية التونسية الرسمية من الأجهزة الفنية».
وفيما يبدو تنفيذا لتلك الطلبات، جاء فى برقية أخرى مصنفة «سرى»، وصادرة عن وزارة الخارجية السعودية إلى السفارة فى تونس، عام 1433هـ (قبل 3 سنوات)، «نفيدكم بأن وزارة الثقافة والإعلام ليس لديها مانع فى توجيه الدعوة باسمها لـ5 من رؤساء تحرير الصحف والاعلاميين المهمين فى تونس مع زوجاتهم لأداء الحج».

اقرأ ايضا:

الفقى وبكرى يكذبان تسريبات «ويكيليكس»

وثائق «ويكليكس» تكشف دور «دبلوماسية الشيكات» فى السياسة السعودية

الوثائق السعودية المسربة على «ويكيليكس»: تونس تتجاهل إيران

ترتيبات سعودية لحماية الوثائق السرية

طهران تساعد الخرطوم عسكريا ضد جوبا

تباين الآراء السعودية حول تسريبات «ويكيليكس»

عبدالله بن لادن طالب واشنطن بشهادة وفاة لوالده

الرياض ترصد التغلغل الإسرائيلى فى إفريقيا

خزائن السعودية مفتوحة لمن يرغب من اللبنانيين فى دعم سياستها

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك