قاضى التحقيقات الألمانى يصدر قراره اليوم بعد الاطلاع على أدلة الاتهام والحكم القضائى
الإنتربول المصرى يرسل فيديوهات مترجمة عن تورط منصور فى تعذيب محامٍ بالتحرير
كشفت مصادر أمنية أن السطات المصرية سوف تتسلم مذيع الجزيرة أحمد منصور خلال ساعات بعد انتهاء قاضى التحقيق الألمانى مباشرة من إجراءات التحقيق معه اليوم، والاطلاع على أدلة الاتهام التى أرسلها الإنتربول المصرى والتى تضم فيديوهات مترجمة إلى اللغة الألمانية تكشف تورط منصور فى تعذيب محامٍ بميدان التحرير فى أحداث ثورة يناير، فضلا عن تحريضه على الجيش والشرطة فى مصر فى العديد من برامجه ولقاءاته التليفزيونية.
وتوقعت المصادر بأن يتم ترحيل مذيع الجزيرة إلى القاهرة بناء على مذكرة الإنتربول المصرى التى تتضمن اتهامات تدين منصور، إضافة إلى أنه مطلوب لتنفيذ عقوبة وفقا للحكم الصادر فى 11 أكتوبر 2014 جنايات القاهرة.
وأشارت المصادر إلى ان الانتربول المصرى تواصل مع السلطات الأمنية الألمانية والإنتربول الدولى امس من اجل تأكيد إدانة المتهم أحمد منصور مذيع الجزيرة وتقديم جميع القرائن والدلائل والحكم الصادر ضده .
وقال مصدر أمنى ان الملف الأمنى والقضائى الذى قدمه الإنتربول المصرى لنظيره الدولى فى وقت سابق من خلال اللواء سيد شفيق مدير مصلحة الأمن العام السابق تضمن تفاصيل القضية، وتقرير عن وقائع وفيديوهات للمتهم تكشف دوره فى تعذيب مواطن ومحاولته الإساءة إلى رجال الشرطة المصريين، واجبار المجنى عليه على الاعتراف بأقوال تسىء إلى رجال الجيش.
وأضاف مصدر أمنى مسئول فى وزارة الداخلية، أن إدارة الشرطة الجنائية الدولية والعربية بقطاع مصلحة الأمن العام، سبق وأن أصدرت نشرة تعميم للدول أعضاء منظمة الإنتربول لكافة المحكوم عليهم الهاربين فى الخارج والصادر ضدهم أحكام قضائية.
وأوضح أنه تم التحفظ على المحكوم عليه الهارب الإعلامى أحمد السيد إمبابى منصور المعروف باسم «أحمد منصور» بمطار برلين، لكونه مطلوبا للتنفيذ عليه فى القضية رقم 12057 لسنة 2013 جنايات قصر النيل، بالسجن المشدد لمدة 15 سنة فى جلسة 11/10/2014، لقيامه وآخرين بالقبض بدون وجه حق على أحد المواطنين واحتجازه لعدة أيام وتعذيبه وصعقه بالكهرباء.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، أصدرت أحكاما بسجن المذيع فى قناة الجزيرة أحمد منصور وقياديين فى جماعة الإخوان، محمد البلتاجى وحازم فاروق، من 3 إلى 15 عاما بعد إدانتهم بتهمة تعذيب محام فى ميدان التحرير إبان ثورة يناير عام 2011 واتهم المحامى، أسامة كمال المجنى عليه كل من أحمد منصور مذيع الجزيرة والدكتور محمد البلتاجى، والمستشار محمود الخضيرى، باحتجازه وتعذيبه، أثناء مشاركته فى المظاهرات السلمية التى أعقبت ثورة 25 يناير.