رحبت جمعية الأرض للإعلام وحقوق الإنسان في الإسكندرية، الأربعاء، بحكم محكمة القضاء الإداري والقاضي برفض اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، وتأكيدها على مصرية جزيرتي تيران وصنافير.
وأشارت «الأرض» فى بيان صادر عنها، إلى أن الحكم تاريخي في حياة المصريين، بعد أن حاول مشايخ السلطان، سعودة الجزيرتين لتأييد تحرك الحكومة للتنازل عنهما لصالح المملكة العربية السعودية.
وطالبت «الأرض» النظام المصري بالإفراج الفوري عن «سجناء الأرض» والذين تم القبض عليهم خلال الاحتجاجات التي اندلعت أبريل الماضي؛ لرفض التفريط في الجزرتين، وتم توجيه الاتهامات إليهم بالتحريض ضد الدولة وإشاعة أخبار كاذبة حول مصرية الجزيرتين، ولكن الأمور قد تغيرت بعد حكم المحكمة.
واستنكرت «الأرض» ما وصفته بتسرع الحكومة في الطعن على الحكم دون الانتظار لمعرفة حيثياته، في إصرار واضح على التنازل عن الجزر لصالح المملكة السعودية، وتحد للمصريين الذين رفضوا الاتفاقية بكافة الطرق المشروعة وحصلوا على حكم يثبت أنهم على صواب.