تحت شعار «ليسوا مجرد لاجئين»، احتفلت هيئة إنقاذ الطفولة هذا الأسبوع بيوم اللاجئ العالمي، الذي يحل في العشرين من يونيو كل عام، من خلال تنظيم أربع فعاليات للأطفال السوريين والأفارقة في أربع مناطق مختلفة؛ العبور، والعاشر من رمضان، والسادس من أكتوبر، والجيزة.
وقالت الهيئة، في بيان لها، إنه "في أول ثلاث أيام، شارك نحو 164 طفلا من اللاجئين السوريين، تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 14، وذلك بالتعاون مع العديد من المؤسسات والجمعيات مثل مؤسسة سوريا الغد، ومؤسسة فرد".
وأضاف البيان أن "الفعاليات تضمنت أنشطة مختلفة تهدف إلى زيادة وعي الأطفال حول يوم اللاجئ العالمي، وعن أهمية التفكير الإيجابي، والتركيز على تحقيق الذات، والتخطيط للمستقبل، تحت أي ظروف وفي أي مكان".
وقامت الهيئة مسبقا بتدريب مجموعة من الأطفال تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 16 عاما ضمن برنامج «تعلم الأقران» لكي يقوموا بتنفيذ الأنشطة مع الأطفال الأصغر عمرا في خلال هذا اليوم.
وفي خلال فعاليات الحفل، أكد نائب المدير القطري أشرف عيد، أن "هيئة إنقاذ الطفولة تجدد التزامها برفع وعي المجتمع بقضية اللاجئين في مصر وتواصل دعمها للأسر والأطفال الذين اجبروا على ترك أوطانهم".
وتنظم الهيئة اليوم الخميس، يوما "لاكتشاف المواهب" بمشاركة 130 طفلا إفريقيا وذويهم، حيث يعرض الأطفال مواهبهم المختلفة من تمثيل وعزف ورقص.
هيئة إنقـاذ الطفولة هي منظمة دولية مستقلة، تتواجد في أكثر من 120 دولة، وبدأت عملها في مصر منذ 1982، وتعمل على برامج مختلفة مثل برنامج حماية الأطفال، وبرنامج تحسين صحة الأم والطفل، وبرنامج تحسين التعليم، وتمكين الشباب، وتحسين سبل العيش. وتمتد برامج الهيئة في 19 محافظة بمصر.