فيديو.. عمرو خالد: هكذا كانت مكانة المرأة في نظر النبي والصحابة - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 10:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فيديو.. عمرو خالد: هكذا كانت مكانة المرأة في نظر النبي والصحابة


نشر في: الخميس 22 يونيو 2017 - 8:00 م | آخر تحديث: الخميس 22 يونيو 2017 - 8:00 م

قال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، إن البعض من المتشددين يصورون المرأة على أنها دون الرجل مكانة ومنزلة، في حين أنها كانت أسبق منه في ميادين كثيرة، ولعبت دورًا بارزًا في الكثير من المواقف، والتي كان لها السبق فيها عن الرجال.

وأضاف «خالد»، في الحلقة السابعة والعشرين من برنامجه الرمضاني «نبي الرحمة والتسامح»، المذاع على قناة «إم بي سي مصر»، الخميس، أن أول من سجد لله بعد الرسول، صلى الله عليه وسلم، هي امرأة «السيدة خديجة»، وأول من استشهد في سبيل الله هي امرأة «السيدة سمية»، كما كانت المرأة هي سبب إسلام سيدنا حمزة بن عبدالمطلب، وعمر بن الخطاب.

وذكر أن النبي، أنجب 6 أولاد منهم 4 بنات، وولدين، مات الولدان، وعاشت البنات، وهو القائل تكريمًا للمرأة، «من كان له ثلاث بنات فيكرمهن ويرحمهن ويعلمهن إلا كان من أهل الجنة»، ليحارب بذلك عادة وأد البنات التي كانت منتشرة بين قريش.

وأشار إلى آخر كلمات النبي قبل موته: «الله الله في الصلاة، وأوصيكم بالنساء خيرًا»، قائلا: «إنما ربط النبي بين الاثنين، لأن الصلاة دليل قوة، وعلاقتك مع الله، ورحمة المرأة دليل قوة، ولو رحمت المرأة فأنت قادر على أن ترحم بقية الناس».

ولفت إلى أنه «عندما حانت لحظة خروج روح النبي، كان على صدر امرأة، هي السيدة عائشة، وأول من لحق به بعد وفاته امرأة، هي ابنته السيدة فاطمة وكان بعد ستة أشهر».

وقال إن كلمة المرأة وردت في القران١١٧ مرة، كلها تكريم وتقدير، وعندما اتهمت السيدة عائشة من المنافقين في عرضها، نزل القرآن يبرأها من السماء، مضيفًا: «هناك سورة في القرآن اسمها سورة النساء، ولاتوجد سورة باسم الرجال، وهي تتحدث عن العدل في المجتمع، لأنك لو عدلت مع المرأة في البيت، سوف تعدل مع بقية المجتمع».

وأشار إلى أن القرآن نزل يدافع عن امرأة كانت تشتكي إلى النبي من أن زوجها هجرها، فينزل القرآن ليتكلم عن ذلك، «قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما».

وأشار إلى المثال الذي ضربه الله في القرآن عن إيمان إمرأة، وذلك في قوله تعالى: «ضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت ربى ابن لي عندك بيتًا في الجنة ونجنى من فرعون وعمله ونجنى من القوم الظالمين»، والمثل الآخر، «ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها».
وأضاف أن النبي عفا عن 4من قريش بعد فتح مكة بعد أن كان يرفض العفو عنهم، إكرامًا لابنة عمه «أم هانئ»، بعد أن طلبوا منها الحماية، وتلك سابقة في تاريخ العرب ناهيك عن الإسلام.
وتابع: «أول وزيرة في الإسلام كانت في عهد عمر بن الخطاب، واسمها «شفاء»، وعينها وزيرة على مراقبة الأسواق، وهو منصب مثل وزير التموين في الوقت الحالي، ثم بعد كل هذا هناك من يقول عن المرأة «ناقصات عقل»، دون أن يفهم سبب قول النبي لذلك، لأنه كان يمازح امرأة وكان يوم عيد».

وأوضح أن «نسخة المصحف الوحيدة التي جمعت في عهد سيدنا أبوبكر الصديق حفظت في بيت امرأة هي السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب، وأول ممرضة أو طبيبة في الإسلام، هي السيدة رفيدة، وقد أقام لها النبي خيمة داخل المسجد لتعالج الجرحى، وقد عولج فيه سيدنا سعد بن معاذ، وقد كتب حسان بن ثابت يشكرها».

وأشار إلى قول عمر بن الخطاب: «والله ما كنا نعطى للمرأة أي حق حتى جاء الإسلام فجعل لها من المكانة ما لها».

وتوجه خالد برسالة، قائلا: «أقٌول للذين فهموا التدين على غير وجهه، أن الأصل في الحياة بين الرجل والمرأة هو الرحمة والمودة والفضل، كما في قوله تعالى "ولا تنسوا الفضل بينكم"، وكما أن هناك آيات وأحاديث تتحدث عن حقوق الرجل، فهناك أيضًا آيات وأحاديث عن الرحمة والفضل، ومن الخطأ أن تطبق الأحكام الخاصة بالخلافات بين الزوجين في كل ما يتعلق بالحياة، فتظلم المرأة وتفسد حقيقة الدين، فالتعامل بين الرجل والمرأة يجب أن يكون في إطار الرحمة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك