ألقت قوات الأمن القبض على القيادي العمالي اليساري كمال خليل، فجر اليوم الخميس، من منزله.
وبحسب زوجته إيمان هلال، عبر حسابها الشخصي عبر موقع «فيسبوك»، فإنها تقدمت ببلاغ للنائب العام صباح اليوم لاقتياده لجهة غير معلومة دون سند من القانون يحمل رقم 231622494.
وكان «خليل» قد شارك الأسبوع الماضي في اعتصام رمزي للصحفيين داخل نقابتهم؛ احتجاجا على تمرير البرلمان لاتفاقية تيران وصنافير.
من جهته، علق المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي ومؤسس تيار الكرامة الشعبي على الواقعة قائلا: «أخي كمال خليل فخر جيلنا وعنوان نضاله. راية الثورة الخفاقة وصوتها العالي وضميرها الصافي صوتك الحق والشرف وسوطهم الباطل والعار». وأضاف عبر حسابه الشخصي بـ«فيسبوك»: «الحرية لكمال خليل. تيران وصنافير مصرية. لن نفرط».
وفي سياق متصل، أفاد السفير معصوم مرزوق القيادي بالتيار الشعبي بمداهمة قوات الأمن لمنزله، فجر اليوم الخميس، في عدم وجوده. وقال عبر حسابه الشخصي عبر «فيسبوك»: «الأدراج مفتوحة.. كل شئ مبعثر.. لم يسرقوا شيئاً.. الرسالة وصلت، لكنني لن أقرأها».
وبحسب إحصائية للمفوضية المصرية للحقوق والحريات، فإن عدد المقبوض عليهم عقب تمرير البرلمان لاتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية وصل لـ121 من شباب الأحزاب حتى الأحد الماضي.