«الخارجية»: البرتغال تعيد توطين نحو 400 لاجئ مقيمين في مصر - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 1:43 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الخارجية»: البرتغال تعيد توطين نحو 400 لاجئ مقيمين في مصر

المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير - أحمد أبوزيد
المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير - أحمد أبوزيد
القاهرة - أ ش أ
نشر في: الجمعة 22 يونيو 2018 - 2:47 م | آخر تحديث: الجمعة 22 يونيو 2018 - 3:03 م

أعربت وزارة الخارجية عن تقديرها للدور الذي تقوم به بعض الدول الأوروبية ولاسيما البرتغال في التجاوب مع جهود مصر في مواجهة أزمة اللاجئين والمهاجرين.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبوزيد - رداً على استفسار عدد من المحررين الدبلوماسيين بشأن الأنباء المتداولة حول إمكانية استقبال البرتغال للاجئين مقيمين في مصر - بأن هذا التعاون المثمر مع البرتغال يأتي في إطار الحوار المؤسسي القائم بين مصر والاتحاد الأوروبي حول الهجرة، والمساعي التي تبذلها مصر مع الاتحاد الأوروبي من أجل إعادة توطين عدد من اللاجئين المقيمين في مصر، تأكيدا على مبدأ المسئولية المشتركة وتعزيز التعاون بين مختلف الدول في مواجهة أزمة اللاجئين والمهاجرين باعتبارها قضية عالمية.

وأوضح السفير أحمد أبوزيد أن المساعي المصرية مع الاتحاد الأوروبي قد أسفرت عن التوصل إلى إطار وبرنامج عام للتعاون، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد في القاهرة بين الجانبين في ديسمبر 2017، والذي تضمن التوصية بقيام الدول الأوروبية بإعادة توطين أعداد من اللاجئين المقيمين في مصر تقديرا للمسئولية والأعباء التي تتحملها باستضافة مئات الآلاف من اللاجئين على أراضيها، حيث قامت بالفعل كل من بريطانيا وألمانيا والسويد وهولندا بإعادة توطين مئات اللاجئين تنفيذا لهذه التوصيات وتفعيلا لبرنامج التعاون القائم.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن البرتغال قد طرحت مؤخرا في إطار هذا البرنامج إعادة توطين حوالي 400 لاجئ مقيم في مصر خلال عامي 2018 و2019 بالتعاون والتنسيق الكامل مع الجهات الوطنية المعنية ومكتب المفوضية العليا لشئون للاجئين في القاهرة.

وأعرب السفير أبوزيد في ختام تصريحاته عن تقديره للدور الذي تقوم به بعض الدول الأوروبية وآخرها البرتغال في التجاوب مع الجهود التى تبذلها مصر في هذا المجال، تفعيلا لما تم الاتفاق عليه في إطار حوار الهجرة المؤسسي بين مصر والاتحاد الأوروبي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك