يجتمع المجلس الأعلى للجامعات، خلال الأيام القادمة، لبحث قرار زيادة رسوم المدن الجامعية، عبر تعميم قرار فصل التغذية عن رسوم الإقامة فى المدن الطلابية، وإضافة 100 جنيه شهريا على المغتربين لتصبح التكلفة الشهرية 165 جنيها بدلا من 65 جنيها.
كانت جامعة القاهرة أول من أصدرت بيانا الشهر الماضى، أعلنت فيه فصل التغذية عن الإقامة، لتصبح التكلفة 165 شهريا، ويمكن للطالب دفع رسوم الإقامة فقط 65 جنيها، بشرط تحمله نفقات التغذية من خارج المدينة، وقال الدكتور عزالدين أبوستيت، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب : «الأسعار ارتفعت، والطالب يكلف المدينة من 700 إلى 800 جنية للتغذية فقط، وسنراعى ظروف غير القادرين من خلال صندوق التكافل الاجتماعى بالجامعة، بعد عمل تقرير عن حالتهم الاقتصادية»، مشيرا إلى أنه ممارسة توريد الأغذية الشهر المقبل بالمدينة وأسعارها مرتفعة هذا العام.
وقال أحمد فهمى الطالب بكلية الصيدلة بجامعة القاهرة، تعليقا على القرار: «الجامعة لا تيسر على الطلاب وتضع لهم العقبات وراء العقبات فى طريقهم، وإذا كانت الجامعة اتخذت هذا القرار بسبب ارتفاع الأسعار ووجود عجز، فكيف تبرعت بـ20 مليون جنية لصندوق تحيا مصر الأيام الماضية».
وقالت مروة نوفل،أمين اللجنة السياسية باتحاد طلاب جامعة عين شمس: «يجب على إدارة الجامعة أن توضح الأسباب التى دعت لاتخاذ هذا القرار، وأين ستذهب الـ100 جنيه التى سيدفعها كل طالب.. المشكلة ليست فى رفع الرسوم أو خفضها ولكن المشكلة فى سوء التغذية.. لا مانع من الزيادة فى حال تحسين التغذية، ولكن بشرط أن يتم إعفاء الطلاب القادرين».
وقال الدكتور محمد الطوخى،نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، إن قرار فصل الإقامة عن التغذية ليس بغرض رفع الأسعار والتضييق على الطلاب، فالجامعة ستعفى غير القادرين من دفع رسوم الإقامة والتغذية ويتحملها صندوق التكافل الاجتماعى «. وأشار الطوخى إلى أنه «سيتم عمل مبنى فندقى ذى خدمة مميزة داخل المدينة الجامعية للطلاب الوافدين وأبناء الأساتذة الملتحقين بالإعارة.