دعاالرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى اﻻلتفات لبعض المطالب الخاصة بتنمية وتطوير البنية الأساسية في قطاع غزة، بعد التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق النار. مؤكداً أن الأولوية بالنسبة لمصر هي حماية الشعب الفلسطيني ومنع سقوط مزيد من الضحايا.
وتابع السيسي، خلال لقاء جمعه ، مع بان كي مون سكرتير عام الأمم المتحدة. أمس الإثنين، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، ومع سامح شكري وزير الخارجية، وروبرت سيري، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط. أن هناك عدة دول خليجية قامت بجهود لإعادة إعمار القطاع وتنميته. موضحاً أنه يجب إقران المطالبة بوقف إطلاق النار بنداء إلى المجتمع الدولي لإعادة إعمار غزة.
وقال بان كي مون، أن جولته في المنطقة تستهدف حقن دماء الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة أن تراعي إسرائيل أن يكون رد فعها متناسباً وليس مبالغاً فيه. موجهاً الدعوة للسيسي لرئاسة وفد مصر إلى قمة تغير المناخ التي ستعقد في سبتمبر المقبل.
فيما عبر السيسي عن حرص مصر على المشاركة الفعالة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، إسهاماً منها في دعم جهود المنظمة لصون السلم والأمن الدوليين. فضلاً عن تطلعها إلى زيادة الحجم الحالي للمساهمات المصرية.