جددت نيابة أمن الدولة العليا، حبس سامح العزيزى، ضابط مديرية أمن القليوبية المتهم بالانضمام إلى جماعة «أنصار بيت المقدس» 15 يوما.
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، التى تمت مع المتهم فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، أنه تم تجنيده عن طريق محمد بكرى هارون الرجل الثالث فى التنظيم، بعدما تقابلا مرتين فى أحد المساجد بمصر الجديدة عن طريق شقيقه سيد العزيزى عضو التنظيم، وأن شقيقه لم يُعرفه فى البداية على محمد بكرى هارون على أنه مسئول تجنيد جماعة «أنصار بيت المقدس».
كما اعترف المتهم أنه حين عاد إلى المنزل بعد مقابلة محمد بكرى هارون سأل شقيقه عن هوية هارون فاعترف له أنه مسئول تجنيد جماعة «أنصار بيت المقدس»، وأنه يتعامل معه خلال الفترة الماضية، وعرض عليه العمل معهم فتردد فى البداية، ولكنه وافق بعد ذلك.
وذكرت التحريات أن المتهم كون شبكة علاقات قوية داخل وزارة الداخلية خلال فترة عمله فى حراسات وزير الداخلية الأسبق عبدالحليم موسى، وجزء من فترة تولى اللواء حسن الألفى منصب وزير الداخلية، وبناء عليه استغل محمد بكرى هارون هذا الأمر، وطلب منه بيانا بأماكن تواجد الأكمنة الثابتة والمتحركة على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى مواعيد تغيير حراسة كل كمين، وأسماء من يستطيع أن يمدهم به من ضباط أمن الدولة وعناوينهم، ونجح فى الحصول عليها، وكان يمدهم بأى تغييرات تحدث فيها، ولكن منذ ثلاثة أشهر تعرض العزيزى لإصابة خلال العمل، وهو ما تسبب فى بقائه بالمنزل للتعافى فترة تسببت فى عدم توصله لأوقات تغيير الأكمنة.
وأوضحت التحريات أن المتهم أمدهم بنوبات الأكمنة يوم حادث مديرية أمن الدقهلية، وهو ما تسبب فى وصول السيارة المستخدمة فى الحادث إلى المديرية وتفجيرها، ما تسبب فى استشهاد 14 ضابط ومجند شرطة وإصابة المئات، وكذلك يوم تفجير مديرية أمن القاهرة.