قال الفنان هانى رمزى إن حملة الهجوم على إعلان الملابس الداخلية الذى قدمه فى بداية شهر رمضان الحالى كانت «مدبرة» ولم تكن بسبب المنتج المعلن عنه كما يقال.
واتهم رمزى جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء تلك الحملة ضده لموقفه منهم الذى اعلنه مرارا سواء فى ظل وجودهم فى الحكم أو بعد خروجهم منه.
وأضاف رمزى، فى مقابلة مع برنامج «ليلة» على قناة «النهار»: «من هاجم الإعلان وسخر منه كان سيفعل الشىء نفسه حتى لو قدمت إعلانا عن علم مصر.. فهى حملة ضدى يقوم بها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين».
كما نفى رمزى أن تكون الانتقادات التى تعرض لها وراء منع الإعلان، وقال إن الاعلان حقق نجاحا كبيرا خلال أيام عرضه مطلع شهر رمضان، حتى أننى كنت أشاهد البعض يرددون أغنية الاعلان ولكن ما تردد ان الانتقادات التى وجهت له هى سبب منعه كلام غير صحيح على الاطلاق.
وأضاف أن السبب الحقيقى وراء منع الإعلان هو مطالبات ورثة الموسيقار محمد عبدالوهاب والمؤلف حسين السيد بالحصول على حقوق الأداء العلنى عن اللحن المستخدم فى الإعلان عن كل مرة يعرض على شاشات القنوات، حيث إن اللحن الذى استخدمناه لأغنية للفنان الكبير فؤاد المهندس وألحان الموسيقار محمد عبد الوهاب وكلمات الشاعر حسين السيد. وأوضح هانى رمزى أن فريق العمل فوجئ بعد أيام من عرض الاعلان بجمعية المؤلفين والملحنين تطلب من الفضائيات حقوق الأداء العلنى للحن عن كل مرة عرض فيها الإعلان وهو ما يمثل كارثة لهذه القنوات التى تكسب من وراء الإعلان، وعندما رفضوا طالبت الجمعية الشركة المعلنة بدفع تلك الحقوق ووسط هذه الخلافات وتعنت الجمعية قررت الشركة سحب الإعلان وعرض إعلان آخر.