«السيسي»: اليوم افتتاح صرح عسكري جديد يضاهي أحدث القواعد العسكرية في العالم - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 4:31 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«السيسي»: اليوم افتتاح صرح عسكري جديد يضاهي أحدث القواعد العسكرية في العالم


نشر في: السبت 22 يوليه 2017 - 3:23 م | آخر تحديث: السبت 22 يوليه 2017 - 3:23 م

قال الرئيس السيسي: «نحتفل اليوم بتخريج دفعات جديدة من شباب مصر الأوفياء؛ لينضموا إلى جيش مصر العظيم في مختلف فروعه، متسلحين بما تلقوه من في كلياتهم ومعاهدهم من علم حديث وتدريب راقٍ وبناء متكامل للشخصية وعقدية قتالية وطنية؛ لينال عن جدارة واستحقاق شرف الدفاع عن الوطن وحماية حدوده وصون كرامة أبنائه ورفع رايته عالية خفاقة دوما».

وتابع الرئيس: «اليوم يتم الاحتفال بافتتاح صرح عسكري جديد يجسد ما وصلت إليه القوات المسلحة المصرية من تطوير يضاهي أحدث القواعد العسكرية في العالم، صرح يحمل اسم الرئيس الراحل محمد نجيب؛ تكريما لإسهاماته الوطنية وبرهان على وفاء مصر لإبن من أبنائها ساهم في العمل الوطني في لحظة دقيقة وفارقة فلم يتردد لحظة وإنما أظهر من البطولة ما يستحق معه أن نتوقف أمام اسمه بالتقدير والاحترام، القاعدة التي تم افتتاحها اليوم هو جهد تم بناؤه على ما فعله من سبقونا، هذا الجهد تم تطويره، وأننا دائما نعطي كل ذي حق حقه».

وأضاف: «رجال القوات المسلحة الباسلة أبنائي الخرجيين تبدأون اليوم حياتكم العملية في ظرف إقليمي ودولي دقيق يطلب منكم أقصى درجات اليقظة والاستعداد القتالي، ويتطلب منكم كذلك معرفة مجموعة من المبادئ الأساسية التي آمل أن تقود مسيرتكم خلال الفترة المقبلة، فلتعلموا أن شرف خدمة هذا الوطن لا يدانيه شرف وأن التضحية في سبيل أمنه استقراره وكرامته هي واجب على أبناءه المخلصين».

وقال الرئيس السيسي: «أعلموا أن القوات المسلحة التي تتشرفون اليوم بالانضمام إليها هي مؤسسة وطنية عريقة آلت على نفسها منذ القدم أن تصون هذا الوطن وتحمي مقدرات أبنائه، وأنها مؤسسة ذات تقاليد عسكرية تقوم على الكفاءة والانضباط والوفاء والولاء التام للوطن، ولتعلموا كذلك أن شعب مصر العظيم وضع على الدوام كامل ثقته في جيشه ويكن له التقدير والاحترام والدعم، وأن هذا الجيش كان دائما على مستوى المسؤولية التي حمله أياها الشعب، وكانت وستظل العلاقة بين الشعب وأبنائه في القوات المسلحة سرا مصريا أصيلا وعهدا أبديا».

وتابع قائلا: «أبنائي وبناتي الطلبة أطلب منكن بأن تكونوا أهلا لهذه المسؤولية مستحقين لهذا الشرف وقدوة ومثالا طيبا، حافظوا على الخلق القويم والانضباط العسكري وواظبوا على طلب العلم والمعرفة الحديثة بأب واجتهاد وقبل كل ذلك كونوا عارفين بقدر وطنكم عاقدين العزم على رفع رايته والحفاظ على مجده والمساهمة في حمايته وتنميته».

وقال الرئيس لأسر الخريجين: «هنيأ لكم، وكل التحية التحية والتقدير على ما غرسته في أنفس أبنائكم من قيم التضحية والتفاني وحب الوطن، وأؤكد أن كل ابن من أبنائكم هو ابن لمصر كلها، وأن مصر فخورة بهم وأنها لا تنسى أبنائها المخلصين ولا تقابل العطاء إلا بالعطاء».

وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي: «كما أتوقف في هذه المناسبة لتوجيه تحية تقدير واعتزاز لأرواح الشهداء، شهداء مصر من أبطال القوات المسلحة والشرطة ممن ضحوا بأرواحهم الغالية ليحيا شعب مصر في أمان، أقول لأسرهم اليوم إن هذا الوطن أصيل وبار بأبنائه، وإن مصر وشعبها يعلمون حجم ما قدمتموه من تضحيات وما تكبدتموه من آلام وستكونون أنتم وأبناءكم دوما محل رعاية الوطن وعنايته، كما ستكون ذكرى أبطالنا عنونا للأمل ورمزا للإلهام وقدوة للتضحية لنا جميعا».

ووجه الرئيس السيسي كلمة لأسر الشهداء والمصابين قائلا: «إنتم قدمتم أشياء عظيمة من أجل أن تبقى مصر وتظل دائما باقية، فقد قدمتم أبناءكم لمصر من أجل أن تبقى وتواجه الإرهاب والتطرف ومحاولات إسقاط الدولة المصرية، مشيرا إلى أن الحفاظ على شعب قوامه 100 مليون ليس بالأمر اليسير؛ حيث أن الإرهابيين يحاولون النيل من معنوياتكم».

كما وجه الرئيس السيسي رسالة للدول التي تتدخل في أمور مصر قائلا: «لن تستطيعوا النيل من مصر ولا من أشقائنا في المنطقة»، مشيرا إلى أنه يجب ألا نتدخل في أمور بعضنا البعض، وحينما نذكر ذلك فهذا أمر شرعي ومحمود لأن كل دولة لها خصوصيتها رغم أنه تجمعنا ديانة وثقافة ومنطقة واحدة.

وأضاف الرئيس السيسى قائلا: «أن مصر بها 100 مليون نسمة يتناولون وجباتهم الثلاث في اليوم الواحد بمقدار ما تستهلكه بعض الدول في عام، وعندما ننفذ مشروع إسكان، فإننا ننفذ مليون شقة في عامين أو 3، ولن نسمح لأحد بالتدخل في شئوننا والشعب المصري هو سند لمصر ولأمته العربية في الحق والبناء والتعمير وليس في القتل والتخريب والدمار ويجب أن تتوقفوا أمام كل كلمة أقولها؛ حيث تُنفق المليارات من أجل تدمير الدول ومصر».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك