قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن ما تحقق على أرض الواقع في مصر خلال السنوات الأربع الماضية من إنجازات، في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة يعد إعجازا بكل المقاييس، فقد تم في ذات الوقت تثبيت أركان الدولة ومكافحة الإرهاب، واستعادة الأمن والاستقرار، يدا بيد مع الشروع في تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي شامل، والإسراع بتنفيذ مشروعات تنموية عملاقة، ومشروعات خدمية جماهيرية وأخرى للبنية التحتية على مستوى كل مناطق الجمهورية.
وأوضح راضي، في مداخلة هاتفية مع قناة «صدى البلد»، مساء السبت، أن الدولة ومؤسساتها واجهت ضغوطا كبيرة في أعقاب عام 2011 والفترة التي تلت ذلك، أهمها افتقاد الأمن والتأثير السلبي على مؤسسات الدولة مما أثر بالسلب على الأداء الاقتصادي للدولة.
وأشار السفير راضي إلى أن مصر كانت على حافة الانهيار خلال الفترة الماضية، لولا الجهود الإصلاحية الكبيرة التي بذلت لعودة الحياة إلى طبيعتها، وقال إنه كانت هناك إرادة حقيقة لعودة مؤسسات الدولة إلى أداء مهامها بكل قوة، وذلك بسواعد القوات المسلحة والشرطة الباسلة والإرادة القوية لشعب مصر العظيم.
وأضاف المتحدث الرسمي أن مصر تسير على الطريق الصحيح داخليا وخارجيا بفضل اصطفاف الشعب ومؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن الأرقام هي التي تتحدث عما تحقق من إنجازات، فقد شهدت المؤسسات الدولية بتحسن الاقتصاد المصري، وأن عملية التنمية شملت كل ربوع مصر، كما أن المشروعات التي تم تنفيذها تتحدث عن نفسها سواء ما تم من إنشاء لشبكات الطرق أو الأنفاق أو المدن الجديدة.