علق الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، على دعوة صحفي إنجليزي على «فيس بوك» باستعداد 4 آلاف شخص لشرب مياه تابوت الإسكندرية المكتشف، قائلًا: «المياه الموجودة في التابوت مياه صرف صحي وليست زئبقا أحمر، والرائحة المنبعثة من التابوت كانت قاتلة».
وأضاف «وزيري»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أن هناك كسر في الجزء الشرقي للتابوت أدى إلى دخول مياه البيارة داخله، وتم تعبئة جيركن وسكبه في الشارع أمام الصحفيين؛ لتوضيح أن السائل الأحمر في التابوت ما هو إلا مياه صرف صحي.
وأكد على استمرار الدراسات على الهياكل العظيمة المكتشفة داخل التابوت؛ لمعرفة سبب الوفاة وتاريخها وإثبات هوية الهياكل، متابعًا: «المعاينة المبدئية أوضحت أن المومياوات كانت محنطة بشكل غير جيد وتأثرت بمياه الصرف الصحي، ولو روجنا لفتح التابوت إعلاميًا كانت هتبقى فضيحة قدام العالم».