نجحت قوات تأمين مركز شرطة سنورس بالفيوم، الجمعة، في التصدي لعملية إرهابية أثناء الانشغال بتأدية صلاة الجمعة قادها ثلاثة من الملثمين من أنصار الإخوان، كانوا يستقلون دراجة بخارية وأطلقوا وابلا من النيران على القوات التي تعاملت معهم على الفور وردت بنيران الأبراج العلوية وأجبرتهم على الفرار إلى الشوارع الضيقة المحيطة بمركز الشرطة.
كما دعمت مديرية الأمن قوات تأمين مركز سنورس بقوات إضافية من رجال العمليات الخاصة.
وانتقل اللواء الشافعي حسن أبو عامر، مدير أمن الفيوم، واللواء محمد الشامي، مدير إدارة البحث الجنائي، إلى مركز شرطة سنورس الذي تعرض للعملية الإرهابية وتبين أن قوات التأمين سيطرت على الموقف وفرضت طوقًا أمنيًّا حول المكان، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
وفي سياق متصل، نجحت قوات مكافحة الشغب وأجهزة الأمن بالفيوم بالتصدي للمسيرات التي نظمها أنصار الرئيس المعزول والتي خرجت عقب صلاة الجمعة من أمام مساجد الفرقان والغرباء وبلال بن رباح، ورددوا خلالها الهتافات المناهضة للجيش والشرطة ونددوا بأزمة الكهرباء، حيث أطلقت القوات الغاز المسيل عندما قطعوا الطرق وعطلوا حركة المرور وأطلقوا الألعاب النارية والخرطوش.
كما نظم أنصار الإخوان بمركز يوسف الصديق ثلاث فعاليات صباحية أولها مسيرة بالقرية الأولى والقرية الثانية والقرية العاشرة بقارون، رفعوا خلالها لافتات تندد بغلاء الأسعار وانقطاع التيار الكهربائي المستمر، والثانية مسيرة بالدراجات النارية، والثالثة وقفة احتجاجية بسوق قارون رددوا خلالها الهتافات المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية.