مات شفيق أحمد على.. «مدفع الحبر» الذى حارب «التطبيع» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 12:59 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مات شفيق أحمد على.. «مدفع الحبر» الذى حارب «التطبيع»

شفيق احمد على
شفيق احمد على
كتب ــ إسماعيل الأشول:
نشر في: السبت 22 أغسطس 2015 - 9:55 ص | آخر تحديث: السبت 22 أغسطس 2015 - 9:55 ص

قلاش: عاش يحلم بوطن حر.. وعبدالرحيم: يكفيه كتابه عن «سعد إدريس حلاوة»
غيب الموت مساء أمس الأول (الخميس) عن الأسرة الصحفية، الكاتب الكبير شفيق أحمد على، بعد سنوات طويلة، قضاها فى محراب صاحبة الجلالة، قابضا على جمر الانحياز الواضح لمبادئ مهنته، وما يراه فى صالح وطنه ومواطنيه.
أحمد على، الذى كان نائبا لرئيس تحرير روزاليوسف، وعمل مديرا لتحرير جريدة العربى الناصرى، اشتهر بمعارضته الحادة لاتفاقية السلام مع الكيان الصهيونى، وظل رافضا لـ«التطبيع» طيلة حياته، وله كتابات عديدة عن أشهر دعاة «التطبيع»، وله العديد من المقالات المنشورة حتى فترة قريبة قبل إصابته بالمرض الذى حال بينه وبين القلم، إلى أن وافته المنية، وواراه الثرى بمسقط رأسه بمحافظة الشرقية.
بمجرد ذيوع خبر وفاته، نعاه كثير من الصحفيين، وكتب نقيب الصحفيين يحيى قلاش عبر حسابه على «فيس بوك» أمس: «رحل شفيق أحمد على، كاتب قضى رحلته بين مؤسسة روزا، والأهالى، والعربى، عاش يحلم بوطن حر، وصاحب قلم حوله إلى مدفع ضد التطبيع والكيان الصهيونى».
وكتب أحمد عز العرب: «رحم الله الفقيد، كان زميلا وصديقا عزيزا، عشنا معا أول تجاربنا الصحفية فى مجلة الجماهير، ثم الأهالى، وفى ظنى أن انغماسه الشديد فى العمل الصحفى، جاء على حساب موهبته وطاقته كشاعر».
وكتب حمدى عبدالرحيم، عبر حسابه الشخصى على «فيس بوك»، تحت عنوان «وداعا شفيق أحمد على»: «وفق أى معايير كان يجب أن يتصدر شفيق أحمد على المشهد الصحفى فى مصر على الأقل، لكنه عاش هادئا فى تلك البقعة خافتة الإضاءة، هل سرق بعضهم حق شفيق أحمد على فى الظهور؟»، وأضاف عبدالرحيم: «مرت سنوات عديدة منذ ظهور كتابه العلامة عن سعد إدريس حلاوة، أول مصرى وأول عربى يرفض التطبيع مع كيان العدو الصهيونى بطريقة لافتة جدا انتهت بموته أو بقتله. لو كان لشفيق مهارة تسويق نفسه وترويج بضاعته لكفاه كتابه ذاك، ولكنه كان يكتب لوجه الكتابة، كان يعمل لأنه يحب العمل، وكان يعلمنا لأنه يؤمن بأن نقل التجربة رسالة لابد وأن يقوم بحقها».
واختتم عبدالرحيم قائلا: «رحم الله الأستاذ والمعلم شفيق أحمد على، وقد يأتى اليوم الذى يتصدر فيه الغلابة الصفوف».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك