قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن زيارة الوزير سامح شكري، إلى دولة إستونيا تعد الأولى من نوعها لوزير مصري.
وأضاف «أبو زيد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الأخبار»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، الثلاثاء، أن إستونيا دولة مهمة؛ لأنها تترأس الاتحاد الأوروبي هذا العام، وتقع ضمن دول البلطيق التي تزداد أهميتها تدريجيًا في الاتحاد الأوروبي، موضحًا أن مصر تسعى إلى إقامة آلية حوار سياسي مع دول البلطيق داخل الاتحاد الأوروبي، وهي ما تزال في مرحلة المشاورات.
وأشار إلى تقدم إستونيا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأمن المعلومات، مضيفًا أن إستونيا لديها فرص كبيرة للمشاركة في الاستثمار في منطقة تنمية ومحور قناة السويس.
ولفت إلى عضوية إستونيا بالمجلس التنفيذي لمنظمة «اليونيسكو»، هى ولتوانيا وروسيا، التي يزوهما أيضًا وزير الخارجية، موضحًا أن ملف ترشيح الوزيرة مشيرة خطاب، لمنصب الأمين العام لمنظمة «اليونيسكو»، يعتبر حاضرًا على جدول الأعمال ومائدة الحوار مع مسؤولي الدول الثلاث.
وأوضح أن مصر تسعى لتعزيز علاقتها الثنائية مع دول البلطيق، ويحمل وزير الخارجية رسائل لرؤساء هذه الدول فيما يتعلق بكيفية تعزيز العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى الملفات الإقليمية التي كانت حاضرة في جميع لقاءات وزير الخارجية خلال جولته.