وكيل النواب لـ«الشروق»: الحكومة ضعيفة وأخفقت فى ملفاتها.. وتعديل وزارى مرتقب مع بداية دور الانعقاد - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 8:47 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وكيل النواب لـ«الشروق»: الحكومة ضعيفة وأخفقت فى ملفاتها.. وتعديل وزارى مرتقب مع بداية دور الانعقاد

كتب ــ على كمال:
نشر في: الثلاثاء 22 أغسطس 2017 - 9:25 م | آخر تحديث: الثلاثاء 22 أغسطس 2017 - 9:25 م
- وهدان: «الوفد» يعد دراسة لتعديل الدستور بالاستعانة بخبراء.. وزيادة مدة الرئاسة وعودة الشورى وإلغاء الـ 10% المشروطة للتعليم والصحة أبرز المقترحات
هاجم وكيل مجلس النواب والقيادى فى حزب الوفد سليمان وهدان، حكومة المهندس شريف إسماعيل، مؤكدا أن أداءها اتسم بالضعف خلال الفترة الماضية، وتوقع إجراء تعديل وزارى يشمل عدة وزارات فى شهر أكتوبر المقبل مع بداية دور الانعقاد الثالث.

وأضاف وهدان، فى تصريحات لـ«الشروق»، على هامش تكريمه من حملة «راقب نائب» فى أحد نوادى القاهرة مساء أمس أن الحكومة غير قادرة حتى الآن على السيطرة على جنون ارتفاع الأسعار وضبط الأسواق، ما تسبب فى غضب للمواطنين؛ لأنها لم تقم بدورها فى وضع الإجراءات والآليات السليمة.
وأوضح وكيل مجلس النواب أن بعض الوزارات أخفقت فى بعض الملفات والقضايا المكلفة بالانتهاء منها وإنجازها فى أسرع وقت، كما لم تنفذ أيضا الملفات المطلوبة منها داخل برنامج الحكومة الإصلاح، الذى تعهدت به أمام البرلمان، وتم تجديد الثقة فيها على أساسه.
وأشار وهدان إلى وجود مشاكل كبيرة فى ملف الصناعة، منها المصانع المتعثرة فى عملية التمويل، بجانب مشكلة تحرير سعر الصرف، ووعود محافظ البنك المركزى طارق عامر، بتخفيض سعر الدولار وهذا لم يحدث حتى الآن، فضلا عن مشكلة ارتفاع الفائدة مرتين أخيرا، ما ستسبب انكماش فى الاستثمار وركود الحالة الاقتصادية.
وفى تعقيبه على مقترح النائب إسماعيل نصرالدين إجراء تعديلات دستورية، فى بداية دور الانعقاد الثالث، قال إن ملف تعديل الدستور قيد الدراسة، وإن حزب الوفد يستعين حاليا بمجموعة من الخبراء والمتخصصين، بالاستعانة أيضا بمعظم دساتير دول العالم المتقدمة، لمعرفة مدد الرئاسة الأمثل، وغيرها من المواد الأخرى المهمة التى تحتاج إلى تعديل، لتقديم نموذج بدراسة جيدة وواضحة للتعديل.
ولفت النائب إلى حاجة بعض مواد الدستور إلى تعديل، لتشمل زيادة مدة فترة الرئيس لتصبح 6 سنوات فى المدة الواحدة، وتوسيع صلاحيات رئيس الجمهورية لإحداث الاستقرار المطلوب للدولة، معتبرا ذلك ليس من أجل الرئيس الحالى، لكن لأى رئيس قادم، خاصة أن هناك دساتير عالمية تتراوح مدة الرئاسة فيها بين 5 سنوات و7 سنوات.
كما أكد القيادى فى حزب الوفد ضرورة عودة مجلس الشورى كغرفة ثانية لمجلس النواب، وتعديل نص الـ 10% المشروطة فى الدستور بالنسبة لوزارتى التعليم والصحة فى الموازنة العامة، وهو أمر تعجيزى للدولة، فمن المفترض أن تكون مفتوحة وعلى استطاعة الدولة، حسب قوله.
كانت حملة «راقب نائب» نظمت حفلها السنوى الثانى فى أحد نوادى القاهرة، مساء أمس، لتوزيع جوائز الحملة على أفضل لجان المجلس، وأفضل هيئة برلمانية، وأفضل 10 نواب خلال دور الانعقاد الثانى.
وانتهى تقرير الحملة إلى حصول لجنتى العلاقات الخارجية والتنمية المحلية على جائزة أفضل لجان المجلس، كما حصلت الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار على جائزة أفضل هيئة برلمانية.
وأعلنت الحملة فى بداية الحفل تقريرها، بشأن تقييم دور الانعقاد الثانى عن أعمال المجلس خلال الفترة من أكتوبر 2016 إلى يوليو الماضى، وقاست فيه مدى رضاء المواطنين عن أداء البرلمان، حيث جاءت معدلات الرضاء الكامل عن أداء البرلمان بنسبة متراجعة للغاية، لم تتجاوز 2 % من إجمالى العينة المسموحة.
وبلغ معدل الرضا إلى حد ما 15%، وهو ما يعد معدلا متراجعا بشكل كبير، مقارنة بالنسبة التى كانت عليها معدلات الرضا فى خلال دور الانعقاد الأول فى 2016 .
وسجلت معدلات عدم الرضا على الإطلاق مستوى مرتفعا للغاية بلغ 20%، فيما سجل معدل غير راض 24% من إجمالى العينة، وجاءت معدلات المحايدة 39%، وهى نسبة تبلغ قرب متوسط العينة التى لم تكن لديها رؤية باتجاه أى من الرفض أو القبول لاداء البرلمان.
وأرجعت الحملة سبب التدهور إلى عجز البرلمان فى التعامل مع الأزمة الاقتصادية الحالية، وعدم تلبية احتياجات المواطنين بضبط الأسعار، فضلا عن ضعف الدور الرقابى للنواب، لاسيما فيما يتعلق بالحكومة، فعلى الرغم من وجود انتقادات برلمانية عدة على أداء الوزراء، إلا أن النواب لم يتمكنوا من محاسبتهم واستجوابهم داخل البرلمان. 
كما لم ينجح النواب فى إصدار التشريعات اللازمة لمكافحة الإرهاب، إلا أن أداء النواب الخدمى كان جيدا طبقا لإحصائيات الحملة الأخيرة، التى رصدت رضا الأهالى عن أداء النواب الخدمى فى دوائرهم، بحسب تقرير الحملة.
وكرمت «راقب نائب» بالتعاون مع مؤسسة القادة، عددا من النواب ورؤساء اللجان والهيئات البرلمانية الأكثر تفاعلا خلال دور الانعقاد الثانى، وهم وكيل البرلمان سليمان وهدان، ورئيس لجنة الصناعة أحمد سمير، وعمر وطنى، وحسن العمدة، وأحمد رفعت محمد، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد صلاح عقيل، وعضو ائتلاف دعم مصر صلاح حسب الله.
كما تم تكريم عدد من النواب هم علاء عابد، ومحمد بدراوى، ومحمد فؤاد، ومحمد الكومى، وضياء الدين داوود، ومحمود الضبع، وإيهاب الخولى، وعمرو عبدالعليم، وثروت سويلم.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك