دعت الحكومة الأسترالية، مساء الاثنين، إلى تشديد الجهود الدولية الرامية إلى عزل كوريا الشمالية، وذلك بعد أن قالت بيونجيانج إن مشاركة أستراليا في المناورات التي انطلقت هذا الأسبوع بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية "عمل انتحاري".
ودعا رئيس الوزراء الأسترالي، مالكوم تيرنبول، في بيان صدر مساء الاثنين، الدول إلى مضاعفة الجهود حتى "تعود كوريا الشمالية إلى صوابها وتتوقف عن تهديداتها الطائشة والخطيرة لسلام منطقتنا والعالم".
وقال تيرنبول إن "كوريا الشمالية أظهرت أنها لا تكترث برفاهية سكانها، ولا تولي أي اعتبار للأمن والعلاقات الطيبة مع جيرانها ولا أي اعتبار للقانون الدولي".
ويشارك حوالى 24 فردا من قوات الدفاع الأسترالية في تدريبات "أولتشى فريدوم جارديان" العسكرية لمدة 11 يوما التي تضم أيضا 50 ألف جندي من كوريا الجنوبية و17 ألف جندي أمريكي.
ونددت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية بمشاركة أستراليا في التدريبات.
وقالت الوكالة إن "هذا عمل انتحاري يدعو إلى كارثة، كما أنه مثال على عدم النضج السياسي وعدم إدراك لخطورة الوضع الحالي".