بعد إعلان جماعة «أجناد مصر» مسؤوليتها عن حادث بولاق أبو العلا، قال اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات العامة، إنه تم ضبط عدة عناصر من جماعة أجناد مصر في عمليات سابقة، لكن أزرع الإرهاب دائمًا ممتدة، وتختلف الجماعات والإرهاب واحد.
وأضاف «عثمان»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر الجديدة» المذاع على فضائية «الحياة 2»، أمس الأحد، أن "الوزارة ترصد أي معلومة لتتبع ملابسات الحادث وكشف الجناة وتقديمهم للعدالة"، لافتًا إلى أن "التفسيرات الأولية للحادث تشير إلى زرع العبوة الناسفة أسفل شجرة أمام إحدى مداخل وزارة الخارجية".
وأوضح مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام، أن مواقع الأكمنة الثابتة ونقاط التمركز للداخلية يتم تمشيطها والكشف عن المفرقعات في أماكن محيطها بشكل دوري، مشيرًا إلى "وجود بعض التقصير من بعض أفراد الشرطة في تنفيذ هذه التعليمات، وجار تفعيل لجان التفتيش للتأكد من تنفيذ هذه التعليمات"، على حد قوله.
يذكر، أن شارع 26 يوليو، بالقرب من تقاطعه مع شارع الكورنيش دائرة قسم شرطة بولاق أبو العلا، شهد وقوع انفجار صباح الأحد، أسفر عن استشهاد المقدم خالد سعفان من قوة مديرية أمن القاهرة، والمقدم محمد محمود أبوسريع من قوة الإدارة العامة للأندية والفنادق والمنتدب للعمل بمديرية أمن القاهرة، وحدوث إصابات بعدد من رجال الشرطة المعينين بتلك المنطقة.