أكد حسام مغازى، وزير الري، أن إنشاءات سد النهضة الإثيوبى لم تتجاوز الـ15%، موضحا «رأينا ما توقعناه بالفعل، وهو عدم إمكانية تخزين المياه قبل عامين، فإنشاءات السد لم تتجاوز 15%»، متوقعا توليد الكهرباء من السد بحلول عام 2017.
وأضاف وزير الري، في تصريحات عقب زيارته، برفقة الوفد المصرى المشارك فى اجتماعات اللجنة الوطنية، للسد، الاثنين، أن زيارته للسد كانت فى غاية الأهمية وبهدف الاطمئنان على طبيعة العمل والإنشاءات، مبديًا ارتياحه لنتائج الاجتماع الأول لخبراء اللجنة الوطنية المشكلة بين مصر والسودان وإثيوبيا.
واختتمت اللجنة الوطنية لسد النهضة الإثيوبى أول اجتماعاتها اليوم، بعد ثلاثة أيام من عملها فى العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، باجتماع لوزراء الرى فى الدول الثلاث، لبحث نتائج اجتماعات اللجنة التى رفعت توصياتها بشأن كيفية العمل المستقبلى لها، واختيار المكتب الاستشارى الدولى، الذى سيقوم بتنفيذ الدراستين المتعلقتين بتأثيرات السد البيئية والاجتماعية والاقتصادية والتأثيرات على معدلات تدفق المياه إلى بحيرة السد العالى.
وقال الوزير، إن الخبراء المصريين يطلعون على الموقف الحالى للسد أثناء الزيارة، مؤكدًا أنه حرص على الوجود معهم فى الزيارة لمتابعة الأمر وفق نظرة فنية وليست سياسية.
وأضاف «مغازي»، أن «الدراسات الفنية والخرائط والرسومات الخاصة بالسد، والتى تسلمتها اللجنة الوطنية من إثيوبيا، ستتم دراستها وفحصها من قبل الخبراء المصريين والمتخصصين فى مجال السدود ورفع تقرير عنها له خلال الأيام الماضية.
ومن المقرر أن تنتهى اللجنة الوطنية من دراسة السد خلال 6 أشهر بدأت أول سبتمبر الحالى، حتى مارس المقبل، حسب «مغازى»، كما من المقرر أن يصل الوفد المصرى اليوم إلى القاهرة، ورفع تقرير لرئيس الوزراء إبراهيم محلب، عن نتائج اجتماعات اللجنة وزيارة موقع سد النهضة.