انقسام بين القوى الثورية حول عودة «الإخوان» للحياة السياسية - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 8:48 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

انقسام بين القوى الثورية حول عودة «الإخوان» للحياة السياسية

قيادات الإخوان
قيادات الإخوان
سامر عمر وأحمد عجاج
نشر في: الإثنين 22 سبتمبر 2014 - 10:18 م | آخر تحديث: الإثنين 22 سبتمبر 2014 - 10:18 م

سادت حالة من الانقسام بين أقطاب القوى الثورية حول دعوات عودة جماعة الإخوان للمشهد السياسى مرة أخرى، ففيما انتقد ائتلاف "تحيا مصر" وتكتل القوى الثورية الدعوات المطالبة بالتصالح، رحبت حركة 6 أبريل بعودة الإخوان مرة أخرى للحياة السياسية بشرط نبذ العنف.

وانتقد أيمن مصطفى المتحدث الرسمي لائتلاف "تحيا مصر الشعبى"، الدعوات المطالبة بالتصالح مع جماعة الإخوان، موضحًا أن الأعمال الإرهابية خارجة من أنصار الجماعة، متسائلا: "كيف يكون هناك تصالح مع جماعة إرهابية لا يعرفون شيئًا عن الوطنية ويسعون فقط لإشاعة الفوضى وتهديد استقرار البلاد، لا سيما أن قياداتهم داخل السجون وصدرت أحكام إعدام ضدهم ولا يزالون يواجهون تهمًا عديدة؟".

وأضاف مصطفى أن "أنصار جماعة الإخوان أرادوا إحراج السيسى خلال قمة الأمم المتحدة، إلا أنها ستنعكس سلبيًّا ضدها وستقوي من موقف مصر الخارجي ومواجهة القوات المسلحة والشرطة لأنصار الجماعة".

وأشار إلى أن تلك الأعمال الإرهابية تغلق الباب نهائيًّا أمام من يطالبون بتعديل قانون التظاهر، مطالبًا الشعب المصري بالتكاتف والتعاون مع قوات الشرطة لمواجهة هؤلاء المجرمين والإبلاغ عن أي من أنصار الجماعة يسهم في تلك الجرائم.

وربط محمد عطية، المتحدث الإعلامى لتكتل القوى الثورية، عودة الإخوان للحياة السياسية بقبول الشعب المصرى؛ لأنه صاحب الكلمة الأولى والأخيرة، والشعب قال إن الجماعة إرهابية.

وقال عطية، فى تصريحات لــ"الشروق"، إنه يجب على الرئيس السيسي أن يعلم أنه لا يمكن أن تتم أي مصالحة مع أي شخص ساهم فى سيل دماء المصريين، وبالأخص بعد التفجير الذي وقع فى محيط وزارة الخارجية صباح الأحد، واستهف أحد الشهود الرئيسين ضد مرسى فى الهروب من سجن وادي النطرون، واصفًا المصالحة مع الإخوان بالفاشلة. كما طالب بوضع معايير للشخص الإرهابى وليس كل من يتظاهر إرهابى، خاصة إذا كان ضد قرارات الحكومة، مطالبًا بالإفراج عن المعتقلين على ذمة قانون التظاهر.

وأشار إلى أنه لابد أن يتم تغيير خطاب طلب المظاهرة على أن يكون هناك لجنة خاصة لوزارة العدل وليس الداخلية، رافضًا تعامل الداخلية مع أي مدنين فى المظاهرات، مؤكدًا أن "سياسات وزارة الداخلية القمعية تهدد نظام الرئيس عبد الفتاح السيسى؛ حيث إن الداخلية كانت سبب رئيسى فى إسقاط نظامى مبارك ومرسى، فهى آله القمع لأي نظام ولم تتعلم الدرس جيدًا فى التفريق بين المتظاهر السلمى والإرهابى".

فيما رحب عمرو على منسق حركة شباب 6 ابريل جبهة أحمد ماهر، بتصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعودة الإخوان للحياة السياسية بشرط نبذ العنف، ويرى أنه من الجيد أن يكون هناك حل سياسى من الدولة لإنهاء حالة الاستقطاب الموجودة فى الشارع.

وطالب على، فى تصريحات لــ"الشروق"، طرفي المصالحة بضرورة طول النفس لأن "هناك أطراف تحاول أن تعوق المصالحة وليس يعنى أنه حدث تفجير أو فضت مظاهرة بالقوة أن تلغى المظاهرة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك