وفاة «نائب الصعيد» عبد الرحيم الغول عن عمر يناهز 86 عامًا - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 5:21 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وفاة «نائب الصعيد» عبد الرحيم الغول عن عمر يناهز 86 عامًا

البرلماني الراحل عبدالرحيم الغول
البرلماني الراحل عبدالرحيم الغول
كتب – حمادة عاشور
نشر في: الإثنين 22 سبتمبر 2014 - 2:09 م | آخر تحديث: الإثنين 22 سبتمبر 2014 - 2:09 م

توفى صباح اليوم الاثنين، النائب الأسبق والأبرز عن الحزب الوطني "المنحل"، عبد الرحيم إسماعيل الغول،عن عمر يناهز 86 عامًا، بعد صراع من المرض بمستشفى الجولف في القاهرة.

وكان "الغول" نائبًا عن دائرة نجع حمادي من أبرز رموز الحزب الوطني "المنحل"، حيث نجح في أول انتخابات برلمانية في عام 1975 واستمر نجاحه لعدد 7 دورات متتالية، ولقب بالكثير من الألقاب منها نائب "الصعيد" ونائب "القصب" "وأخيرًا اللقب الذى أطلقه على نفسه عقب ثورة يناير بأنه "أبو الفلول وزعيم الفلول".

حياة الغول حملت الكثير من المعاناة، حيث بدأ مشواره بعدما تعثر في التعليم وخروجه قبل حصوله على الشهادة الإعدادية، ثم عمل كاتب خفراء بمركز شرطة نجع حمادي، وفى ستينيات القرن الماضي انضم إلى الحزب الاشتراكي ولجنة الشباب بها، وفي عهد الرئيس الراحل أنور السادات انضم الغول إلى الحزب الوطني وكان من قياداته وكوادره لأكثر من 35 عامًا حتى صدر حكم قضائي عقب ثورة يناير بحل الحزب الوطني.

ولد "الغول" عام 1928 وهو ينتمي لقبيلة العرب بمدينة نجع حمادى بمسقط رأسه بقرية الشرقى بهجورة ووالده الشيخ إسماعيل محمود السيد الغول الملق "ناظر النظار" وإن كانت جذوره من محافظة سوهاج.

"أنا طلقت السياسة بالآربعة" هذا هو أبرز تصريحات الغول فى حكم الإخوان عام 2012 إلا أنه قبل أشهر قليلة من ثورة 30 يونيو كان الغول يحشد المواطنين للخروج ضد الإخوان، وقال تصريحه الشهير "أنا أبو الفلول وزعيم الفلول".

مازال أهالى قريته يتذكرون الكثير من مواقفة، لاسيما إجباره لحكومة عاطف عبيد و11 وزيرًا معه على النزول إلى قريته "الشرقى بهجورة" بنجع حمادي، وحينما رفض وزير الداخلية وقتها اللواء حبيب العدلي نزول الوزراء للقرية، قال له الغول "أنا جبت وزير داخلية وأنا أقدر أمشيك" وحينما علم الرئيس الأسبق حسنى مبارك بالواقعة قال لهم "اتركوا الغول يفعل ما يشاء".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك