عمرو الليثى يروى لـ«الشروق» تفاصيل رحلة البحث عن حقيقة أشرف مروان: «أعظم جاسوس فى العالم» بطل مصرى بشهادة 3 رؤساء جمهورية - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 6:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عمرو الليثى يروى لـ«الشروق» تفاصيل رحلة البحث عن حقيقة أشرف مروان: «أعظم جاسوس فى العالم» بطل مصرى بشهادة 3 رؤساء جمهورية

الإعلامى عمرو الليثي
الإعلامى عمرو الليثي
حوار ــ أحمد فاروق:
نشر في: الثلاثاء 22 سبتمبر 2015 - 1:00 م | آخر تحديث: الثلاثاء 22 سبتمبر 2015 - 1:38 م
• عبدالناصر عينه مساعدًا له.. والسادات كرمه عام 74 ومبارك كرمه بعد وفاته
• لو كان مروان جاسوسًا لأعدمه عبدالناصر فورًا

• اختفاء مذكرات مروان يوم وفاته يدل على تورط أجهزة مخابراتية فى عملية الاغتيال

• جيهان السادات نفت تسريبه موعد حرب أكتوبر لإسرائيل لأنه لم يكن يعلم به.. ومنى عبدالناصر كشفت عن زيارته للسادات فى منزله قبل حادث المنصة بـ6 أيام

• الكتاب ينفرد بنشر وثيقة من سجلات رئاسة الجمهورية تكشف منحه صلاحيات كبيرة جدًا وتعامله باسم الدولة مع الأجهزة الأمنية خصوصًا فى الملف الليبى

• غامرت بدخول منزله فى لندن لأثبت أنه يمكن اختراقه.. وخادمة كشفت عن صرخة سمعتها قبل سقوطه من الطابق الخامس بلحظات

• اعتراض المشير أحمد إسماعيل على تعيينه سكرتيرًا للمعلومات برئاسة الجمهورية يكشف أن السادات كان يكلفه بمهام خاصة دون علم أحد

• كتاب «العميل بابل» الذى نشرته «دار الشروق» نجح فى تغيير القضية من واقعة انتحار إلى جريمة قتل.. والطبعة الثالثة ستضم شهادات جديدة

• الدولة مطالبة بأن توضح الخدمات الجليلة الذى قدمها لمصر وتحدث عنها السادات ومبارك وتحمل حتى اليوم عنوان «سرى للغاية»

أكثر من 8 سنوات مرت على وفاة رجل الأعمال المصرى أشرف مروان الذى رحل فى ظروف غامضة إثر سقوطه من شرفة منزله بعاصمة الضباب لندن يوم 27 يونيو 2007، ومنذ ذلك التاريخ لم تتوقف وسائل الإعلام المحلية والعالمية عن البحث عن إجابة سؤالين حاسمين: هل كان مروان عميلا مزدوجا زرعته مصر فى الموساد الإسرائيلى أم كان جاسوسا لصالح تل أبيب؟ وهل قتل الرجل فى لندن أم انتحر؟
فقبل أيام أعادت صحيفة الجارديان البريطانية فتح قضية مقتل رجل الأعمال المصرى أشرف مروان تحت عنوان «من قتل أخطر جاسوس فى القرن العشرين؟»، معلنة أن كل أسراره انتهت مع حياته بسقوطه من شرفة منزله بالعاصمة البريطانية لندن.
فى هذا التقرير حاولت الصحيفة البريطانية الإيحاء بأن مروان كان بالفعل جاسوسا لصالح إسرائيل وتجاهلت كل الأدلة والحقائق التى تثير على الأقل شكوكا هائلة حول هذا الإيحاء إن لم تكن تنسفه من الأساس.
«الشروق» التقت بالإعلامى عمرو الليثى الذى أجرى تحقيقا استقصائيا شاملا، عن وفاة مروان وكان سببا فى تغيير مجرى القضية من واقعة انتحار إلى جريمة قتل، ونشرته «دار الشروق» فى كتاب صدرت طبعته الأولى عام 2009، وسألته عن تفاصيل رحلة بحثه عن القاتل.


• لماذا قررت التحقيق فى مقتل أشرف مروان من خلال كتابك «العميل بابل.. قصة صعود وسقوط أشرف مروان»؟
ــ المشروع بدأ بتحقيق استقصائى عام 2007 يطرح سؤالا حير الجميع هو، من قتل أشرف مروان؟ وللإجابة عن هذا السؤال سافرت إلى العاصمة البريطانية لندن حيث مقر إقامة مروان، والتقيت بشهود عيان، بعضهم كانت لهم علاقة مباشرة بالرجل، وبعضهم كان على خلاف معه، والبعض الآخر لم يكن يعرفه إلا بعد أن وجدوا الجثمان مسجى على بعد 12 مترا من منزله فى حى ماى فير بلندن.

• هل أجريت هذا التحقيق بقناعه مسبقة أنه تم اغتيال مروان ولم ينتحر؟
ــ عملت فى هذا التحقيق الاستقصائى بحياد شديد باحثا عن الحقيقة فقط، وهذا ما دفعنى للعمل على خيوط متعددة فى القضية، فسجلت مع المقربين منه، والمعارضين له، وأيضا شهود العيان الذين لا يعرفونه، حتى أصل للحقيقة فقط. وأريد أن أؤكد أننى ليس لى رأى فى هذه القضية لكن بحثت فيها بشكل دقيق بدون وجهة نظر سابقة، ولكن لا أنفى أن المعلومات التى حصلت عليها أعطتنى انطباعا أوليا أن هذه الشخصية قتلت ولم تنتحر.
وكانت مفاجأة التحقيق تسجيلى لأول مرة مع شاهد العيان جوزيف ريباسى أحد العاملين فى شركات مروان الذى كشف لأول مرة أنه رأى شخصين ملامحهم شرق أوسطية أعمارهم لا تتجاوز 40 عاما، يقفون فى شرفة منزل أشرف مروان بعد سقوطه مباشرة، وهو الانفراد الذى غير مجريات القضية، من واقعة انتحار إلى جريمة قتل. فكانت هذه المرة الأولى الذى يساهم فيها تحقيق إعلامى فى الكشف عن جريمة قتل، فالعادة جرت أن تكتشف الأجهزة الأمنية القضية ثم يتابعها الإعلام، فكان التحقيق الذى أجريته فى الكتاب، سببا فى أن تستعين جهات التحقيق بشاهد عيان لم تستجوبه من قبل، وبناء عليه استدعت الشرطة البريطانية (سكوتلاند يارد) الشاهد ريباسى، وحولت القضية من واقعة انتحار إلى جريمة قتل.

• ما هى أبرز الاسئلة التى بحثت عن إجابات لها فى التحقيق؟
ــ بحثنا فى كل الملفات، وطرحنا كل الأسئلة، وكل وجهات النظر المتباينة مع المشاركين فى القرار أو المقربين من أشرف مروان والذين عملوا معه. طرحنا على جهاز الشرطة البريطانى سكوتلاند يارد، كيف لرجل ارتدى ملابس السفر ويستعد للسفر ووضع فى جيبه كتيب «الحصن الحصين» الذى يضم مجموعة من الآيات القرآنية والأدعية وكانت سيارته تقف بانتظاره أسفل البناية التى يقطنها، أن يلقى بنفسه من الشرفة وينتحر؟ كما سألت: كيف لرجل مريض لا يستطيع رفع قدمه أكثر من 30 سنتيمتر، يمكن أن يدفع بنفسه من شرفه طولها 180 سنتيمترا؟ كما أبديت التعجب من أن يكون ألقى بنفسه والجثمان بعيد عن المنزل بأكثر من 11 مترا، لأن الطبيعى إذا كان انتحارا أن يسقط بشكل رأسى، وهذا يعنى ان أحدا دفعه ولم يلق هو بنفسه.


• هل الكتاب يحقق ــ فقط ــ فى واقعة الانتحار فقط أم فى رحلة الرجل بشكل عام؟
ــ بالفعل الكتاب يرصد حياة أشرف مروان بشكل عام، فالكتاب يرصد كيف تم تعيينه فى المعامل المركزية للقوات المسلحة بعد تخرجه فى الجامعة، وهو لم يكن ضابطا فى عهد عبدالناصر، والذى انتقل بعدها للعمل سكرتيرا لرئيس الجمهورية، كما يكشف حقيقية ذهابه للسفارة الإسرائيلية فى لندن وما تردد عن أنه عرض عليهم خدماته. ويكشف أيضا علاقته بالرئيس السادات، وانفرد الكتاب بوثيقه نشرت لأول مرة من سجلات رئاسة الجمهورية أن السادات عام 1974 عينه سكرتيرا للرئيس للمعلومات، ومنحه صلاحيات كبيرة جدا بقرار جمهورى، وأن يتعامل باسم الدولة مع الأجهزة الأمنية وأنه كانت له صلاحيات فى الملف المصرى الليبى بشكل متكامل.
كما تحدث الكتاب عن دوره فى حرب أكتوبر، وحقيقة أنه أفشى موعد الحرب لإسرائيل، وهل كان أصلا يعلم بموعد الحرب، وفى هذا السياق قالت السيدة جيهان السادات إنه لم يكن يعلم موعد الحرب وأن من كان يعلم هم القادة العسكريون فقط، كما كشف الكتاب عن علاقته بأجهزة استخبارات مختلفة حول العالم وليس المصرية فقط، فكان على علاقة بالمخابرات الليبية والفرنسية والأمريكية والبريطانية، لدرجة أن البعض قال إنه كان ممنوعا من دخول بعض البلدان الأجنبية بسبب هذه العلاقات، ورصد الكتاب أيضا جانبا من حياته الخاصة من خلال زوجته منى نجلة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر التى روت لنا حكايتهما منذ أن تعرفا وارتبطا عاطفيا عام 1966، كما كشفت كيف دخل منزل الرئيس عبدالناصر لأول مرة، ولماذا منحته والدتها دبلة زواجها من عبدالناصر ليتزوج بها، كما تحدثت أيضا عن تفاصيل الفرح الذى غنى فيه المطرب الراحل عبدالحليم حافظ، وأم كلثوم، وثلاثى أضواء المسرح.
كما كشفت أيضا عن علاقته الطيبة بالرئيس السادات والتى استمرت حتى وفاته حيث أعلنت فى الكتاب حتى إنه زار السادات فى منزله قبل وفاته بـ6 ايام فقط.

• إلى أى مدى ساعدت المصادر التى اعتمدت عليها فى الوصول لنتائج؟
ــ كنت حريصا فى هذا الكتاب على الوصول إلى الحقيقة مجردة، من خلال الاستعانة بجميع العناصر والمعلومات، والنتيجة التى توصلنا اليها بالأدلة والبراهين فى هذا الكتاب تؤكد مقتل أشرف مروان.
وفى هذا التحقيق قمت بمغامرة اختراق لمنزله رغم التأمين ونجحت فيها، لأكشف للمشاهد أن منزل أشرف مروان يمكن أن يخترق، وسألت الخادمة التى كانت تعمل بالدور الرابع عن القضية والصرخة التى سمعتها قبل سقوط الجثمان.
لكن بطبيعة الحال كانت هناك إجابات شافية فى الكتاب على بعض التساؤلات وأخرى حتى الآن لم نجد لها إجابات شافية، لكن الكتاب وصل إلى قناعه تامة بأن أشرف مروان كما أشرت قتل ولم ينتحر، من خلال شاهد العيان الوحيد المجرى الذى بحثنا عنه كثيرا.

• هل كان القتل مرتبطا بكتابة مذكراته وما يمكن أن يكشف عنه فيها؟
ــ بالفعل هذه النقطة حيرت الكثير، لأن هذه المذكرات اختفت يوم وفاته، والكثير أكد أنه كان قبل وفاته يعكف على كتابة مذكراته، وكان هناك بعض المصريين ــ مثل د. مصطفى الفقى ــ على علم بها وقال فى شهادته أن مروان طلب منه أن يكتب له مقدمتها، وهذا يعنى أن الجهاز المخابراتى الذى شارك فى مقتله كان على علم بهذه المذكرات.
• هل الكتاب يحسم فكرة أشرف مروان جاسوس لإسرائيل أم لمصر أم عميل مزدوج؟
ــ بالتأكيد نحن أمام شخصية خرافية، ولها أبعاد مختلفة، لكن من خلال شهود العيان الجميع أكد أنه قدم خدمات جليلة للنظام المصرى، وإلا فإنه لم يكن ليصمت عليه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وهو كان زوجا لابنته، وكذلك الرئيس أنور السادات الذى عينه سكرتيرا للمعلومات، فبالتأكيد إذا كان أشرف مروان خائنا وجاسوسا، فكان أول من سيحاسبه ويعدمه جمال عبدالناصر أو السادات، لأن هؤلاء زعماء الوطنية لديهم أغلى بكثير من أى علاقات شخصية، فلا أعتقد أن النظام السياسى المصرى كان يغض الطرف عن جاسوس، حتى إذا كان هذا الجاسوس «صهر الرئيس عبدالناصر».
ويكفى أن أجهزة الدولة أعلنت بعد وفاته، أنه تم تكريمه من الرئيس السادات وأنه قدم خدمات جليلة، حتى الآن لم تفصح الحكومة المصرية عن نوع هذه الخدمات التى قدمها للنظام والسياسة المصرية، وإن كانت هناك استنتاجات مصدرها الوحيد المعلومات التى حصلنا عليها من مصادر صحفية وإعلامية، لكنها لا ترقى لدرجة التأكيد التام، لأنها لم تصدر من مصادر رسمية موثقة.

• هل الدولة المصرية لا تعرف من الجانى أم لا تريد أن تعرف؟
ــ الحقيقة أن الكتاب بحث فى هذه النقطة كثيرا لكن لم يصل إلى إجابة شافية، عما إذا كانت الأجهزة الأمنية تعرف أم لا تعرف من الذى قتل أشرف مروان.
لكن أسرته وأبناءه فى الحوارات بالكتاب أكدوا أن أجهزة مخابرات أجنبية هى المستفيد الأول من اغتياله لأنه كان سيكشف تفاصيل كثيرة عن ضعف هذه الأجهزة واختراقها لصالح مصر، لكنهم أشاروا بأصابع الاتهام لجهاز الموساد الإسرائيلى.


• إذا كان مروان «نسيب» عبدالناصر ومقربًا من السادات وليس مكروها من مبارك.. فلماذا تخرج طول الوقت روايات تشوهه؟
ــ لا أحد يستطيع أن ينكر أن ملف أشرف مروان لاتزال فيه نقاط غامضة، عليها كثير من علامات الاستفهام، فلا يمكن أن يقنعنى أحد بأن شخصا يتعامل مع جهاز المخابرات الإسرائيلى والمفترض كما قيل إنه طلب منه إبلاغه بمواعيد حرب أكتوبر، فالدولة مطالبة بأن توضح الدور الذى قام به أشرف مروان، وإن كانت أعلنت فى تصريحات رسمية على لسان رئيس الجمهورية الأسبق حسنى مبارك، إن مروان قدم خدمات جليلة ولكن لم يتم تحديدها، وهناك صورة أخرى مهمة، وهى صورة تكريم مروان من الرئيس الراحل انور السادات، وكانت حيثيات التكريم أنه قدم خدمات كبيرة فى حرب أكتوبر، وهذه الخدمات لا تزال تحت عنوان «سرى للغاية»، ولا يتاح أن نعرفها أو ندركها، وفى رأيى فإن سبب كثرة التأويل، هو عدم خروج معلومات واضحة من مصادر رسمية مطلعة عن الدور الذى قام به أشرف مروان، لكن ينفى عن الرجل تهمة الخيانة ما أكدته الدولة على لسان مبارك والسادات أنه قدم أدوارا جليلة لمصر.

• هل إسرائيل هى الأخرى لا تعرف إن كان مروان مفيدا لها أم قام بتضليلها؟
ــ هناك اختلاف فى التصريحات بالجانب الإسرائيلى، واتهامات متبادلة بين إيلى زعيرا، وتسفى زامير، رئيسى المخابرات العسكرية الإسرائليين السابقين، حول ما إذا كان أشرف مروان مفيدا لإسرائيل أم لا، فالشيء الوحيد المؤكد أن أشرف مروان تعامل مع المخابرات الاسرائيلية، لكن السؤال المطروح والذى تم الرد عليه بوضوح هو: هل كان مروان يتعاون مع الموساد دون علم النظام المصرى؟.. والإجابات جميعا تؤكد أنه كان يعمل بعلم النظام المصرى، فليس معقولا أن رجلا بدرجة وزير وسكرتير الرئيس للمعلومات يسافر إلى إسرائيل ويلتقى بضباط المخابرات، والجانب المصرى لا يعلم، هذا شىء لا يمكن تصديقه، لأننا لدينا اجهزة مخابرات على أعلى مستوى.

• الكتاب أيضا يرصد الجانب الاقتصادى فهل يمكن أن تكون صراعاته فى عالم المال مرتبطة بمقتله؟
ــ هناك روايات تقول إن قتل أشرف مروان ارتبط بصراع اقتصادى، وليس لأسباب سياسية حيث كانت لديه جبهات للصراع متفاوتة، بين صراع سياسى مع أجهزة مخابراتية وصراع اقتصادى مع شركاء وخلافات مالية، داخل مصر وخارجها.
فأشرف مروان كان سياسيا ثم أصبح مسئولا عن التسليح بصفته رئيسا للهيئة العربية للتصنيع، وهذه النقطة عليها علامات استفهام كثيرة، ثم اصبح رجل اعمال بعد اعتزاله العمل العام.


• لماذا كان لهذا الرجل أعداء.. وما أسباب خلافه مع محمد الفايد؟
ــ مروان كما رصده الكتاب شخصية متناقضة، البعض كان يراه شيطانا والبعض الآخر يراه ملاكا، والكتاب يكشف عن خلافات كثيرة له مع شركاء له على أراض بمصر، واضطر فى يوم من الأيام أن يشيع إصابته بمرض تآكل شرايين القلب وأنه سيموت خلال عام، ثم فاجأ الجميع بأن هذه التقارير هو من سربها لخصومه وأنها غير صحيحة، وأنه يعيش حياته بصورة طبيعية.
أما خلافه مع محمد الفايد فكان كبيرا، حيث وصل للمحاكم واستمر 18 سنة أنفقا عليها مئات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية، وكان هذا الخلاف سببا فى أن يتهم مروان بأنه قد يكون سببا فى مقتل دودى الفايد والأميرة ديانا، لكن الكتاب رد على هذه النقطة، وأكد أنه غير متورط فى هذه العملية.

• الكتاب يكشف عن أن المشير أحمد إسماعيل أبلغ السادات اعتراضه على اختيار أشرف مروان سكرتيرا للمعلومات فى ظل الشبهات التى تطارده.. فهل كان وزير الدفاع الذى كان رئيسا للمخابرات لا يعلم دور أشرف مروان؟
ــ هذا سؤال منطقى، والحقيقة فقط عند الدولة، فنحن لم نستطيع الوصول إلى اجابة شافية فى هذا الشأن، فهل كان اعتراض المشير أحمد إسماعيل لأن لديه تحفظات على أشرف مروان، هل كان يعرف الدور الذى قام به أشرف مروان ام لا؟.
هناك تفاصيل فى شئون الدولة العليا تحت مسمى أمن قومى، البعض يرى أن الرئيس السادات كان يكلفه بهذه المهام دون علم المخابرات ووزير الدفاع، وبالفعل أكثر من مصدر أكد أنه يحق لرئيس الجمهورية أن يكلف من يريد ببعض المأموريات الخاصة بأمن الدول.


• أخيرا.. هل ما زلت متابعا للقضية وتطوراتها؟
ــ بالفعل مازلت حتى الآن مهتما ومتابعا للقضية، فالكتاب عندما نشرت طبعته الأولى عام 2009 كان يضم عددا من الشهادات، وأعلن الآن أن الطبعة الثالثة ستضم شهادات اخرى جديدة قد تضيف للقارئ الكثير وجميعها مسجلة صوت وصورة حتى تكون أدلة دامغة لمن يريد أن يعود إليها.
•• اقرأ أيضًا:


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك