وزير الداخلية يوجه الشكر للمشاركين في الاجتماع الـ27 لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات بإفريقيا - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:34 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الداخلية يوجه الشكر للمشاركين في الاجتماع الـ27 لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات بإفريقيا

أ ش أ
نشر في: الجمعة 22 سبتمبر 2017 - 12:26 م | آخر تحديث: الجمعة 22 سبتمبر 2017 - 12:27 م
أعرب اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، عن شكره وتقديره لرؤساء الأجهزة الوطنية لمكافحة المخدرات في إفريقيا لما بذلوه من جهود مضنية لدعم التعاون بالقارة الإفريقية بإسهاماتهم الوطنية والدولية المتميزة، الذين لم يدخروا جهدًا في مواجهة مشكلة المخدرات في محوري مكافحة العرض وخفض الطلب، ومواكبة النهج العلمي في الميدان، إيمانًا منهم بحتمية تحقيق المواجهة الشاملة والمتكاملة لهذه الآفة الخطيرة.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها، مساعد وزير الداخلية لقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة اللواء أحمد عمر، اليوم الجمعة، في ختام أعمال الاجتماع السابع والعشرين لرؤساء الأجهزة الوطنية المعنية بمكافحة المخدرات في إفريقيا، المنعقد بالغردقة على مدار 5 أيام .

ووجه اللواء أحمد عمر، الشكر إلى مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وفريق العمل على الجهود الملموسة التي بذلوها في الإعداد والتنظيم الرائع لهذا الاجتماع، مؤكدا أن مكتب الأمم المتحدة لا يدخر جهدًا في التنسيق والتواصل مع كافة الأجهزة الدولية المعنية بمكافحة الجريمة بكافة صورها.

وحضر الاجتماع توفيق مورشيدلورئيس قسم دعم التنفيذ بمكتب الأمم المتحدة المعني المخدرات والجريمة، وليفيا كرينجس سكرتارية خدمات الاجتماع وأمانة الهيئات الرئاسية بمكتب الأمم المتحدة ورؤساء وأعضاء الوفود الإفريقية والمراقبين.

كما خص مساعد وزير الداخلية لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة اللواء أحمد عمر، بالشكر أجهزة الأمن بمديرية أمن البحر الأحمر لما بذلوه من جهد في الإعداد لهذا المؤتمر، بالتنسيق مع أعضاء اللجنة التنظيمية من مختلف أجهزة وزارة الداخلية .

وأضاف مساعد وزير الداخلية في كلمته، أنه مازال هناك العديد من التحديات التي يجب مواجهتها، ومازالت هناك الحاجة إلى المزيد من البرامج والإمكانات لتحقيق آمالنا المنشودة في الحد من هذه الظاهرة.

وشهد هذا الاجتماع على مدار أربعة أيام، العديد من جلسات العمل التي أتاحت الفرص للمناقشات الجادة، وتم خلالها عرض الأفكار الجديدة التي أدت إلى التوصل لعدد من النتائج والتوصيات الهامة والطموحة القابلة للتنفيذ والمحققة لصالح بلداننا ولرفاهية البشرية جمعاء.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك