نائبان ألمانيان يقاطعان مأدبة رسمية احتجاجا على زيارة أردوغان - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 11:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نائبان ألمانيان يقاطعان مأدبة رسمية احتجاجا على زيارة أردوغان

برلين - د ب أ
نشر في: السبت 22 سبتمبر 2018 - 10:11 ص | آخر تحديث: السبت 22 سبتمبر 2018 - 10:11 ص

قرر نائبان في البرلمان الألماني (بوندستاج) عن حزب "اليسار" والحزب الديمقراطي الحر عدم المشاركة في مأدبة رسمية يقيمها الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير بمناسبة زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لألمانيا.

وأعلن خبير الشؤون الخارجية في الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، بيجان دجير-ساراي، ونائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار"، سيفيم داجدالين، في تصريحات لصحيفة "فيلت" الألمانية الصادرة اليوم السبت عزمهما عدم تلبية دعوة لحضور الأمسية الاحتفالية في قصر "بيليفو" الرئاسي بالعاصمة برلين.

وذكر دجير-ساراي أنه لن يشارك لأنه لا يمكن "لنائب في البرلمان الألماني أن يتناول الطعام مع شخص (أردوغان)"، بينما "يقبع مواطنون ألمان في السجون التركية، وتستمر أنقرة في الابتعاد عن قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان".

وبررت داجدالين هذه الخطوة بأنها لا تعتبر "الإطار الحالي للزيارة الرسمية، بمأدبة رسمية ومراسم عسكرية، مناسب على الإطلاق"، مضيفة أنها تريد بدلا من ذلك المشاركة في الاحتجاجات ضد أردوغان.

يذكر أن أردوغان زار ألمانيا خلال الأعوام الـ 15 الماضية أكثر من 10 مرات بصفته رئيس وزراء تركيا، أو رئيس البلاد.

وستكون الزيارة المقبلة المقررة خلال الفترة من 27 حتى 29 سبتمبر الجاري أول زيارة رسمية يقوم بها أردوغان لألمانيا بدعوة من الرئيس الألماني. ويتضمن بروتوكول هذا النوع من الزيارات، على خلاف زيارات العمل، استقبالا بمراسم عسكرية ومأدبة رسمية.

ومن جانبه، طالب رئيس حزب الخضر الألماني السابق جيم أوزدمير الحكومة الألمانية بتوجيه عبارات واضحة لأردوغان.

وقال أوزدمير في تصريحات لصحيفة "شتوتجارتر ناخريشتن" الألمانية الصادرة اليوم: "يتعين توجيه هذه الرسالة لأردوغان وأنصاره خلال زيارته لألمانيا: سيكون هناك عواقب إذا وشيتم بأفراد (معارضين لأردوغان) هنا أو في تركيا".

وتسعى ألمانيا وتركيا منذ شهور لتطبيع العلاقات بين البلدين، بعدما توترت بشدة بسبب اعتقال مواطنين ألمان لأسباب سياسية عقب محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في تركيا قبل عامين.

ومن المنتظر أن تسهم زيارة الرئيس التركي لألمانيا في اتجاه تطبيع العلاقات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك