المهرجان «التجريبى» يعلن عن إطلاق مركز دولى للمسرح فى ختام يوبيله الفضى - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 8:26 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المهرجان «التجريبى» يعلن عن إطلاق مركز دولى للمسرح فى ختام يوبيله الفضى

صلاح عزازى
نشر في: السبت 22 سبتمبر 2018 - 9:07 م | آخر تحديث: السبت 22 سبتمبر 2018 - 9:07 م

• تكريم خفاجى وعرض فيلم تسجيلى عن رحلته
• مركز الإبداع يهدى عرض الختام للمسرحيين الراحلين


شهدت دار الأوبرا المصرية، مساء أمس، ختام فعاليات المهرجان المعاصر والتجريبى، بحضور وزيرة الثقافة د. إيناس عبدالدايم، ورئيس المهرجان سامح مهران، والكاتب محمد سلماوى، والعديد من الفنانين والمخرجين المصريين والعرب.
تضمن حفل الختام تقديم فيلم تسجيلى عن تاريخ المهرجان منذ نشأته والفصول المميزة التى تضمنها خلال دورته الحالية.
وكرمت إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، مجموعة من المسرحيين المصريين والعرب وأهدتهم ميداليات اليوبيل الفضى، وهم المخرج الأردنى جواد الأسدى، والمخرج البحرينى حاتم السيد، والفنان سامى عبدالحميد من العراق، عبدالله سعدوى من البحرين، وعزالدين مدنى من تونس، إلى جانب المخرج المصرى فهمى الخولى، والفنان محمد أدار من المغرب، والكاتب الكبير محمد سلماوى، والدكتورة هدى وصفى من مصر، وأخيرا المهندس محمد الأفقم من الإمارات العربية المتحدة.
فيما تضمن الحفل ايضا الوقوف دقيقة حداد على روح المخرج الراحل سمير خفاجى، والذى تم تكريمه من خلال عرض فيلم تسجيلى عنه يوثق محطاته الفنية ورحلته مع المسرح، وفقرة فنية من اخراج الفنان خالد جلال اداها طلبة قسم التمثيل بمركز الابداع وتم اهداؤها لأرواح جميع المبدعين الذين رحلوا عن دنيانا.
من جانبه قال سامح مهران، رئيس المهرجان، إنه سيتم إنشاء مركز دولى للمسرح مقرة القاهرة، وسينظم فعاليات وورش مسرحية بشكل دائم، مشيرا إلى ان هذا المسرح سيتم اطلاقه بالتعاون مع عدة جهات منها الهيئة العربية للمسرح، والهيئة الدولية للمسرح ltl، والمركز الثقافى السويسرى، ودولة جورجيا.
وتابع، هذا المركز سيكون حقيقة واقعة قريبا، وبداية للدورة السادسة والعشرين للمهرجان، حيث سيستقبل المسرحيين من كل الجنسيات، ومن المقرر عقد شراكات مع العديد من الجهات الدولية مع هذا المركز.
وفى تعليق على عروض الدورة 25 للمهرجان، قال المخرج المسرحى الأردنى حاتم السيد لـ«الشروق»، إن المهرجان تميز كثيرا فى هذه الدورة، لكن هناك العديد من الأعمال لا تستحق أن تعرض فى مهرجان كبير مثل مهرجان القاهرة، وكان من الضرورى على لجنة المشاهدة أن تنتقى بشكل افضل.
وأشار إلى أن عاملى الإخراج والنص المسرحى هما ابرز مواطن الضعف فى تلك العروض، قائلا: «نواجه أزمة نصوص والإخراج ظهر دون المستوى فى العديد من الأعمال، وكان لزاما على لجنة اختيار العروض أن تستبعد تلك الأعمال الضعيفة».
وطالب المخرج الأردنى بضرورة احياء ملتقى القاهرة العلمى للمسرح، حتى نناقش فيه القضايا والمشكلات التى تخص المسرح، ونضع من خلاله كل عام عنوانا نبحث فيه عن التراث أو التاريخ أو الكوميديا والتراجيديا.
وفى سياق متصل، أكد الناقد المسرحى العراقى يوسف رشيد، على أن المهرجان شهد خلال دورته الحالية تطورا كبيرا وملحوظا سواء على مستوى الأداء والعروض واختيارها.
وألمح إلى أن النصوص المسرحية هذا العام كانت عند المستوى المأمول، لأنها تناسبت مع الفن المعاصر والتجريبى وهما عنوان المهرجان الذى تميز بالتنوع والتغاير فى النصوص المسرحية.
وأكد على ضرورة زيادة الدعم للمسرح من خلال الوزارات والحكومات سواء ماليا أو إداريا، والانفتاح على العالم الذى حققته المتغيرات الثقافية والاجتماعية وجعلت المسرح يتطور وأصبح لدية آفاق وأبواب جديدة، ويحظى بتقديم عروض متميزة تتناسب وتتلاءم مع طبيعة الحياة الاجتماعية والثقافية.
من جانبها، قالت الكاتبة الليبية فاطمة غندور، إن عروض المهرجان حاولت أن تعكس مواطن ومظاهر المتغيرات المعاصرة، وخاصة بعد ثورات الربيع العربى، والعرض الفلسطينى خير مثال على تقديم قضيتهم بجانب درامى مميز.
وأشارت إلى أن العروض العربية ركزت على المعاصرة أكثر من التجريب، ولم أفضل بعض العروض العربية التى اتبعت نوعا من القتامة والمبالغة فى تصوير حال الأمة العربية بعد ثورات الربيع بأن الأحوال قد ساءت أكثر من الناحية الاجتماعية، والعرض التونسى اتبع أمرا كذلك فقد صدر صورة بأن العنف والتدنى الاجتماعى هما نتاج لثورات الربيع العربى.
ورفضت فكرة تقديم نصوص مسرحية من جانب احادى لا يكشف التنوع، مشيرة إلى أن هناك عروضا قدمت جانبا واحدا لما نتج من ثورات الربيع العربى، وهذا يفقد العرض بعض الموضوعية.
وأكدت على أن النصوص المسرحية تشهد فى الوقت الحالى اجتهادات كبيرة ولا بد أن نترك للمؤلفين وقتا كافيا للإبداع واسترجاع قيمة النصوص.
وأبدى المخرج خالد جلال، رئيس قطاع الانتاج الثقافى، سعادته بمشاركة طلاب ورشة مركز الابداع فى الدورة 25 للمهرجان، والتى اثارت ردود افعال طيبة فى الاوساط المسرحية، وقال إنه دائما ما يصر على أن يظل المركز مدرسة لإخراج المبدعين والموهوبين من الشباب.
وأكد أنه يسعى بشكل دائم إلى تغيير وجه الفن بأن يحتل فيه الشباب مكانة أكبر لأنهم دائما ما يكسبوه حيوية وقدرة أكبر على التفاعل، مشيرا إلى أن الجائزة التى حصل عليها نتاج عمل قهوة سادة هى أغلى الجوائز لأنه كان معه العديد من العروض العربية والأجنبية ولكنه تمكن من التفوق عليهم وإحراز جائزة أفضل عرض.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك