«تمرد »: دعوة السيسي لـ«حوار الشروق» وراءها دافع وطني.. و 6 إبريل: يجب احتواء الشباب - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:26 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«تمرد »: دعوة السيسي لـ«حوار الشروق» وراءها دافع وطني.. و 6 إبريل: يجب احتواء الشباب

السيسي
السيسي
محمد علاء
نشر في: الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 9:47 م | آخر تحديث: الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 9:47 م

رحب عدد من الحركات السياسية الشبابية بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى «الشروق» للحوار المجتمعى، وقالوا: «هذه بادرة جيدة فى الوقت الحالى»، مطالبين بوقف ما سموه «التشويه المتعمد لثورة 25 يناير».

وقال المتحدث باسم حركة تمرد، محمد نبوى، إن الرئيس يفعل ذلك من منطلق دافع وطنى، كما أن اختياره لجريدة الشروق لإجراء هذا الحوار جاء «موفقا جدا».

وأضاف: «السيسى يضع الإعلام شريكا أساسيا فى كل ما يحدث بالدولة، على عكس العهود السابقة التى كانت تعادى وسائل الإعلام»، معتبرا أن «تركيز الرئيس فى دعوته على مشاركة الشباب فى الحياة السياسية نابعة من اهتمامه الكبير بهذه الفئة، ومن هذا المنطلق دعا الأحزاب فى مناسبات سابقة إلى الاهتمام بمشاركتهم السياسية، لكننا لم نر إلى الآن مردودا لتلك الدعوة من جانب الأحزاب على أرض الواقع».

وقال مؤسس جبهة شباب الجمهورية الثالثة، طارق الخولى، إن رعاية الرئيس السيسى لمؤتمر «الشروق» سيعطيه «جانبا من الجدية، ويؤكد أنه ليس مجرد مؤتمر أو حلقة نقاشية تنتهى بتوصيات لا تنفَّذ وتبقى قيد الأدراج».

وأضاف: «النقاش سيسفر عن نتائج رائعة لما هو قادم، والسيسى سيكون ملتزما أدبيا بالتحرك لتحقيق نتائج هذا الحوار».

وقال الخولى إن الجبهة إذا دُعيت للمؤتمر، ستجدد الدعوة لوضع ميثاق شرف إعلامى «لإيجاد طريقة نستطيع أن نوقف بها الإعلاميين المشوِّهين للشكل الجميل للدولة، وليس فقط محاولاتهم تشوية ثورة يناير أو بعض الرموز السياسية، وذلك بآليات معينة تُمارس بعيدا عن يد الدولة».

وقال محمد كمال، المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل (جبهة أحمد ماهر)، إن الحركة تساند أى دعوة للحوار والنقاش «ستخرج بالبلاد من الأزمة الطاحنة التى تمر بها»، واستدرك «لكن على النظام أن يدرك أن جلسات عديدة للحوار عُقدت ولم تخرج بنتيجة».

ودعا كمال، النظام الحالى إلى إزالة «الاحتقان الموجود» بـ«احتواء الشباب من خلال خطة ممنهجة تتضمن، وقف العمل بقانون التظاهر، والإفراج عن سجناء الرأى، ووقف التشويه المتعمد لثورة يناير، التى يمدحها النظام بشكل دائم فى حين يترك الإعلام بشكل واضح يشوه فيها وفى كل من شارك فيها، وينعتها بالمؤامرة، وكذلك احتواء الشباب فى مؤسسات الدولة، ومنع تقييد حرية الرأى والتعبير، ولابد من وجود معارضة حرة قوية تسند النظام الذى مازال مصمما ألا يسمع إلا صوته وصداه».

وتوقع كمال عدم دعوة الحركة الشبابية لحضور المؤتمر، وقال إنهم «لم يُدع لأى لقاء بين مؤسسة الرئاسة أو تحت رعايتها وبين القوى السياسية والشبابية منذ الثالث من يوليو، لأن حضورنا مثل تلك المناسبات سيمثل صوتا مختلفا، معارضا بطلبات عادلة، والنظام لا يريد سماع ذلك».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك