رحبت المؤسسات الدينية فى مصر بدعوة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، لصحيفة «الشروق»، لتنظيم حوار مجتمعى بين الأحزاب والقوى السياسية للم الشمل.
وقال المستشار منصف سليمان ممثل الكنيسة الأرثوذكسية فى لجنة الخمسين وعضو المجلس الملى، إن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للأحزاب دليل على حبه لمصر، ودعمه لوحدة الصف وعودة الروح التى خلقتها ثورة 30 يونيو.
ودعا منصف فى تصريحات لـ«الشروق»، الأحزاب للتخلى عن الأنانية، مؤكدا أن الكنيسة ستشارك فى أى عمل وطنى يحقق التوافق بين الأحزاب والقوى السياسية، لكنها لن تشارك فى أى عمل سياسى أو حزبى كونها لا تتدخل فى السياسة.
ووصف مستشار مفتى الجمهورية إبراهيم نجم اختيار السيسى لصحيفة «الشروق»، بـ«الموفق»، لما تحققه الصحيفة من توازن فى نقلها للمادة الصحفية وارتفاع مصداقيتها لدى القارئ، متوقعا نجاح هذا الحوار المجتمعى وخروجه بشكل يليق بمكانة مصر.
قال نقيب الأشراف السيد محمود الشريف، إنه لا شك فى أن دعوة الرئيس السيسى تأتى فى وقت مهم وفارق وفى مرحلة مهمة من تاريخ مصر، خاصة أن الدولة مقبلة على الاستحقاق البرلمانى.
وعن اختيار الرئيس السيسى لصحيفة الشروق، قال نقيب الأشراف إن فتح صفحة الحوار عن طريق صحيفة مهمة، وهى «الشروق»، أمر طيب خاصة بعد أن أثبتت الصحيفة خلال السنوات الماضية مصداقيتها، كما أنها تضم بين جدرانها شخصيات مهمة لهم رؤية حقيقية فى الإعلام الهادف.
وتابع: «نقابة الأشراف فى مصر والعالم العربى والتى تتبنى الخطاب الدينى المعتدل، ستضع تصورا لكى تشارك بإيجابية فى هذا الحوار حتى تخرج منه بصورة تمثل مصر العظيمة».
وأشاد شيخ مشايخ الطرق الصوفية عبدالهادى القصبى، بدعوة الرئيس لعقد حوار مجتمعى، واصفا ذلك بـ«الأسلوب الراقى فى المواقف المهمة والمصيرية»، مشيرا إلى أن استطلاع قيادة الدولة رأى الأحزاب والقوى السياسية والمؤسسات الدينية مهم من أجل البناء، مشيرا إلى أن اختيار «الشروق»، لتنظيم الحوار اختيار موفق لما حققته الصحيفة من نجاح فى التواصل مع الجماهير، إلى جانب المصداقية التى يتمتع بها العاملون فيها من كتاب وصحفيين.