إسرائيل: لا ننوي السماح لليهود بالصلاة في باحة المسجد الأقصى - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 3:42 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إسرائيل: لا ننوي السماح لليهود بالصلاة في باحة المسجد الأقصى

يهود في المسجد الأقصى
يهود في المسجد الأقصى
القدس – الفرنسية
نشر في: الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 4:49 م | آخر تحديث: الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 4:55 م

قالت إسرائيل، اليوم الأربعاء، إنها لا تنوي السماح لليهود بالصلاة في باحة المسجد الأقصى في القدس الشرقية التي ضمتها إثر احتلالها، محاولة وضع حد لأنباء مماثلة أثارت قلقًا في العالم الإسلامي.

وصرح عضو في حكومة بنيامين نتانياهو، رافضًا الكشف عن هويته، "لا نية لتعديل الوضع القائم على جبل الهيكل"، وهو الاسم الذي يطلقه اليهود على باحة المسجد الأقصى.

والتوترات المتنامية في الأشهر الأخيرة في القدس أعادت إحياء المخاوف التي لا تزال قائمة لدى المسلمين من أن تقوم إسرائيل بتغيير القواعد المعمول بها في باحة المسجد الأقصى. وهذا القلق تعزز أخيرًا بسبب نشر مقالات حول إصدار تشريع جديد في هذا المعنى.

والحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.

ويعتبر اليهود حائط المبكى الذي يقع أسفل باحة الأقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو أقدس الأماكن لديهم.

ويحق لليهود زيارة الباحة في أوقات محددة وتحت رقابة صارمة، لكن لا يحق لهم الصلاة فيها.

وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الأربعاء، أن الحكومة الأردنية طلبت هذا الأسبوع من إسرائيل توضيحات حول اقتراح قانون يتضمن السماح لليهود بالصلاة في باحة المسجد الأقصى.

ويرئس الأردن المؤسسة الإسلامية التي تدير شؤون الحرم القدسي.

وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994 بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس.

وبالفعل، قال مسؤول أردني رافضًا الكشف عن هويته، إن السفير الأردني في إسرائيل "طلب (مرارًا) توضيحات بشأن الإجراءات الإسرائيلية والانتهاكات التي ترتكب في الأقصى وفي القدس الشرقية".

وقبل بضعة أسابيع، قام بالأمر نفسه "وتلقى ردًا من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي تقول له فيه إنه لا توجد أي نية بتعديل الوضع القائم"، كما قال هذا المسؤول الأردني لوكالة فرانس برس.

ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول إلى المسجد الأقصى لممارسة شعائر دينية والإجهار بأنهم ينوون بناء الهيكل مكانه.

وباحة المسجد الأقصى مسرح لصدامات مزمنة تحولت أكثر عنفًا منذ بضعة أشهر تحت تأثير التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين واليهود والمسلمين وبسبب الحرب في قطاع غزة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك