يشهد معبد أبوسمبل فجر السبت، ظاهرة تعامد أشعة الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبد أبوسمبل وهى الظاهرة الفريدة التى تتكرر مرتين كل عام يومى 22 أكتوبر و22 فبراير.
يشارك فى الفعاليات المقامة لمشاهدة الظاهرة كل من يحيى راشد وزير السياحة والدكتور خالد العنانى وزير الأثار وحلمى النمنم وزير الثقافة واللواء مجدى حجازى محافظ أسوان وهشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة بالاضافة إلى مئات السياح.
وقالت نعمة توفيق مديرعام الوجه القبلى والبحر الأحمر بهيئة تنشيط السياحة أن هذا الحدث سيسهم إيجابيا فى تحسين الصورة الذهنية لمصر فى الخارج خاصة فى ظل وجود مراسلى وكالات الأنباء والصحف الأجنبية والقنوات الفضائية لتغطيته على الهواء مباشرة.
وأضافت أن حضور مئات السياح لتلك الاحتفالية يؤكد أن مصر آمنة وأنها الوحيدة فى العالم التى تمتلك هذه الظاهرة الطبيعية، لافتة إلى أن الفاعلية ستسهم فى الترويج للسياحة الثقافية والأثرية بالصعيد والتى تأثرت بشده خلال الـ6 سنوات الماضية، منوهة إلى أن احتفالية تعامد الشمس سيحضرها أيضا مئات من المصريين ممن يعتبرون تلك الظاهرة «فألا حسنا» على وطنهم وعلى حياتهم الشخصية.
وأشارت توفيق إلى أنه سيتم تنظيم احتفالية مساء اليوم الجمعة بمعبد أبوسمبل على هامش مهرجان «تعامد الشمس على وجه رمسيس» بمناسبة اليوبيل الذهنى لانقاذ معابد أبوسمبل يتم من خلالها تكريم 4 من المشاركين فى عملية إنقاذ آثار منطقة أبو سمبل فضلا عن عرضا لفرق الفنون الشعبية، منوهة إلى أنه مع الساعات الأولى من صباح الغد سيبدأ توافد مجموعات من السياح المتواجدين بأسوان حاليا فضلا عن أعداد أخرى ستصل من أوربا لمشاهدة هذه الظاهرة خصيصا إلى معبد ابى سمبل لرؤية التعامد وبعدها سيكون هناك حفلا فنيا لأحد الفرق الصعيدية.
ومن جهته قال صفوت مسلم رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران أن الشركة ستسير 17 رحلة إضافية ومنتظمة إلى مطارى أسوان وأبو سمبل وذلك لنقل الراغبين من الزائرين والأفواج السياحية وممثلي وكالات الأنباء العالمية لتغطية هذه الظاهرة الفريدة.
وأضاف فى بيان صحفى إن شركة مصر للطيران لا تتوانى عن تقديم خدماتها من أجل إنجاح أي حدث يسهم في استعادة السياحة المصرية لمعدلاتها الطبيعة وخاصة مثل هذا الحدث السياحى والأثرى ومايصاحبه من احتفالات وفنون شعبية الذي يساهم بدوره في التسويق والترويج للمقومات السياحية لمدينتي أسوان وأبوسمبل.